هل ينفعك اليوم إن همتْ بهمْ
كثرة ما توصي وتعقادُ الرتمْ
وتا: رتا الشيء يرتوه، إذا قواهُ (وشددهُ) .
[وفي الحديث: إنه يرتو فؤاد الحزين، أي: يقويه] ، ومنه قول الشاعر يذكر درعاً:
فخمة ذفراءَ ترتى بالعرى
فردمانياً وترْكاً كالبصل
(يعني الدرع إن لها عرىً في أوساطها، فيشدُّ ذيلها إلى تلك العرى، فذلك الشدُّ هو
الرتو) ولفلانٍ رتوة في بني فلانٍ، أي: منزلة.
ويقال: (إن) الرتوَ الاسترخاء.
قال
(الشاعر) :
مكفهرُّ على الحوادث لا ترْ
توهُ للدهر مؤيدٌ صماء
أي: لا توهنُهُ.
وكان ذلك من الأضدادِ.
و (تقول) : رتوتُ بالدلو رتواً: مددتها مداً رفيقا.
ورتا برأسهِ، يرتو رتوا: مثل الايماء.
وحكى ابن دريد: رتأت العقدة [همزا] : شددتها.
وبيننا وبين فلان رتوة، أي: (أرض واسعة و) مسافة.
(ولفلان بين العلماء رتوة، أي: تقدم) .
رتب: رتب الشيء، إذا انتصب واستقر.
والرتبةُ: المنزلة.
وما في عيشهِ رتب، إذا كان مستقيماً، وهو في قول ذي الرمة:
ما في عيشه رتبُ
(ورتب الأرض، إذا دام) .
والرتبُ: ما أشرف من الأرض كالدرج تقول: رتبة ورتب، كقولك: درجة ودرجٌ.
ويقال: الرتبُ: أن تجعل أربع أصابعك مضمومة.
ويقال: (بل) الرتبُ ما بين السبابة والوسطَى.
* * *
[باب الراء والثاء وما يثلثهما]
رثد: رثدت المتاع، (إذا) نضدت (بعضهُ على بعض) .
والمتاعُ المنضودُ رثدٌ، وبذلك سمي الرجل مرثداً.
ومتاع رثيد ومرثودٌ، وهو قول القائل: