للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صعب: الصعب: خلاف الذلول.

والمصعب: الفحل.

وأصعبت الأمر: وجدته صعبا.

و (قد) أصعبنا جملنا، إذا تركناه فلم نركبه، وربما قالوه في الناقة التي لا يحمل عليها.

ويقال في الرمل أيضاً: مصعب، والجمع مصاعب ومصاعيب.

صعد: الصعود: خلاف الحدور.

والإصعاد: مقابلة الحدور من مكان أرفع.

والصعود: العقبة الكؤود، والمشقة من الأمر.

والصعدات: الطرق، الواحد صعيد، يقال: صعيد وصعد وصعدات كما يقال: طريق وطرق وطرقات.

والصعيد: التراب.

وفي كتاب الخليل: تيمم بالصعيد، أي: خذ من غباره.

والصعيد: الأرض المستوية.

والصعداء: تنفس بتوجع.

وبنات صعدة: حمر الوحش.

والصعود من النوق: التي يموت حوارها فترفع إلى ولدها الأول فتدر عليه، وذلك فيما يقال: أطيب للبنها، ويقال: بل هي التي تلقي ولدها، وهو تفسيرقوله:

لها لبن الخلية والصعود

ويقال: تصعدني الأمر، إذا شق عليك.

قال أبو عمرو: وأصعد في البلاد: ذهب أينما توجه.

والصعدة من النساء: المستقيمة القامة كأنها صعدة، وهي القناة المستوية تنبت كذلك، لا تحتاج إلى تثقيف.

صعر: الصعر في العنق: الميل، والتصعير: إمالة الخد عن النظر كبرا، وربما كان الإنسان والظليم أصعر خلقة.

وتصعرر الشيء: استدار.

والصعارير: حمل شجرة أو صمغها.

والصيعرية: اعتراض البعير في سيره.

والصيعرية: سمة من سمات النوق في أعناقها.

وفي الحديث: ليس فيه إلا أصعر أو أبتر.

يقول: ليس فيه إلا ذاهب بنفسه أو ذليل.

ويقال: قرب مصعر، أي: شديد.

قال:

وقد قربن قرباً مصعرا

[باب الصاد والغين وما يثلثهما]

صغو: صغو فلان معك، أي: ميله معك.

وصغت النجوم: مالت للغيوب.

وأصغى إليه، (إذا) مال بسمعه نحوه.

وأصغيت إليه الشيء: أملته.

وصاغية الرجل: القوم الذين يميلون إليه.

وحكيت: صغوت إليه أصغى صغوا وصغى مقصور.

ويكون الصغى من صغي يصغى.

وفلان مصغي إناؤه، إذا نقص حقه.

صغر: الصغر: خلاف الكبر.

والصاغر: الراضي بالضيم صغرا وصغارا.

ويقال: أصغرت الناقة وأكبرت، والإصغار: حنينها الخفيض، والإكبار: العالي.

قال:

لها حنينان إصغار وإكبار

<<  <   >  >>