[باب الزاي والهاء وما يثلثهما]
زهو: الزهوُ: من قولك زهي الرجل فهو مزهو: تجبرَ.
والزهْوُ.
احمرار التمر واصف رارهُ.
وحكى بعضهم: زهى وأزهى - وكان الأصمعي يقول: ليس إلا زها.
ويقال: إن الزهوّ الباطل والكذب.
قال (الشاعر) :
(ولا تقول زهواً ما تخبرني)
لم يتركِ الشيب لي زهواً ولا الكبرُ
وزهَتِ الريح النباتَ، إذا هزتهُ.
ويقال: ازدَهيتُ فلاناً، إذا تهاونت به.
والزهاء: في العدد، يقال: هم زهاء مئةٍ.
ويقال: الزهوُ: المنظر الحسنُ.
(والزهو: أن تشرب الإبل ثم تمُرُّ في طلب المرعى) .
والزهوُ: الفخرُ.
قال (الشاعر) :
متى ما أشأ غيرَ زهوِ الملُو
كِ (أجعلك رهطاً على حيضِ)
ويقال: زهت الشاة تزهو، إذا اضرعت ودنا ولادها.
وزهت الإبل، إذا شخصتْ.
زهد: الزهيدُ: (الشيء) القليل - ورجل مزهدٌ: قليل المال.
قال رسول الله - صلى الله عليه -: أفضل الناس مؤمن مزهدٌ (يعني: القليل المال) .
قال (الأعشى) :
فلن يطلبوا سرها للغنَى
ولن يسلمُوها لإزهادِها
قال الخليل: الزهادة في الدنيا والزهد في الدين (خاصة) .
قال اللحياني: رجل زهيد: قليل الطعم، وهو الضيق الخلق (أيضاً) .
ويقولون: خذ زهد ما يكفيك، أي: قدر ما يكفيك.
قال الشيباني: زهدت النخْل، (إذا) خرصتهُ.
وحكى بعضهم: الزهيدُ: الوادي
القليل الأخذ [للماء] .
(والزهادُ: الأرض التي تسيل من أدنى مطرٍ) .
زهر: الزهرةُ: نجم.
وزهرةٌ: قبيلة والزهر: نور كل نبات.
وزهرة الدنيا: حسنها.
والأزهر: القمرُ.
والازدهارُ: الحفظُ.
وقال النبي - صلى الله عليه - لأبي قتادة، في الإناء الذي أعطاه: إزدهر بهذا.
والمزهرُ: العودُ.
ويقال: زهرت النار: أضاءت وفي مثلهم: زهرتُ