للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الزاي والهاء وما يثلثهما]

زهو: الزهوُ: من قولك زهي الرجل فهو مزهو: تجبرَ.

والزهْوُ.

احمرار التمر واصف رارهُ.

وحكى بعضهم: زهى وأزهى - وكان الأصمعي يقول: ليس إلا زها.

ويقال: إن الزهوّ الباطل والكذب.

قال (الشاعر) :

(ولا تقول زهواً ما تخبرني)

لم يتركِ الشيب لي زهواً ولا الكبرُ

وزهَتِ الريح النباتَ، إذا هزتهُ.

ويقال: ازدَهيتُ فلاناً، إذا تهاونت به.

والزهاء: في العدد، يقال: هم زهاء مئةٍ.

ويقال: الزهوُ: المنظر الحسنُ.

(والزهو: أن تشرب الإبل ثم تمُرُّ في طلب المرعى) .

والزهوُ: الفخرُ.

قال (الشاعر) :

متى ما أشأ غيرَ زهوِ الملُو

كِ (أجعلك رهطاً على حيضِ)

ويقال: زهت الشاة تزهو، إذا اضرعت ودنا ولادها.

وزهت الإبل، إذا شخصتْ.

زهد: الزهيدُ: (الشيء) القليل - ورجل مزهدٌ: قليل المال.

قال رسول الله - صلى الله عليه -: أفضل الناس مؤمن مزهدٌ (يعني: القليل المال) .

قال (الأعشى) :

فلن يطلبوا سرها للغنَى

ولن يسلمُوها لإزهادِها

قال الخليل: الزهادة في الدنيا والزهد في الدين (خاصة) .

قال اللحياني: رجل زهيد: قليل الطعم، وهو الضيق الخلق (أيضاً) .

ويقولون: خذ زهد ما يكفيك، أي: قدر ما يكفيك.

قال الشيباني: زهدت النخْل، (إذا) خرصتهُ.

وحكى بعضهم: الزهيدُ: الوادي

القليل الأخذ [للماء] .

(والزهادُ: الأرض التي تسيل من أدنى مطرٍ) .

زهر: الزهرةُ: نجم.

وزهرةٌ: قبيلة والزهر: نور كل نبات.

وزهرة الدنيا: حسنها.

والأزهر: القمرُ.

والازدهارُ: الحفظُ.

وقال النبي - صلى الله عليه - لأبي قتادة، في الإناء الذي أعطاه: إزدهر بهذا.

والمزهرُ: العودُ.

ويقال: زهرت النار: أضاءت وفي مثلهم: زهرتُ

<<  <   >  >>