للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو يضاف، فتكون الياء عوضاً من إحدى السينين.

دست: الدستُ: الصحراء.

ويقال: إنه فارسي معرب، وهو قول الأعشى:

قد علمتْ فارس وحمير والـ

أعراب بالدستِ أيكم نزلا

دسر: الدسر: الدفعُ الشديد.

ويقال: دسره بالرمح.

ورجل في مدسر.

قال (الراجز) :

عن ذي قداميس لهامٍ لو دسرْ

وجمل دوسيريٌّ: ضخم.

والدسار: خيط من ليف تشدُّ به الواح السفينة، والجمع: الدسر.

ويقال: إن الدُسُر: المسامير.

ودوسَرُ: اسم كتيبة [كانت للنعمان] .

وقال عمر [رضي الله عنه] : إن أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ الرجل فيدسَرُ كما تدسرُ الجزور، أي: يدفع.

و (حديث آخر) : ليس في العنبر زكاة، إنما هو شيء دسره البحر، أي: رمى به.

دسع: الدسعُ: خروج جرة البعير، ودسعها هو.

والدسيعُ: مركبُ العنق في الكاهل.

والدسيعة: كرم فعل الرجل في أموره.

وهو ضخم الدسيعةِ، أي: الطبيعة.

ويقال: هي الجفنة أو المائدة.

فأما قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (في كتابه بين قريش والأنصار: وإن المؤمنين على من بغى عليهم، أو ابتغي دسيعة ظلم، فإنه أراد الدفع أيضاُ.

يقول ابتغى دفعاً بظلم.

وفي حديث آخر: (يقول الله - عز وجل - لابن آدم) : ألم أجعلك تربع وتدسع، أي: تأخذ المرباع وتعطي العطاء الجزيل.

دسف: يقال: إن الدسفان: الطالب للشيء شبه رسول، [وجمعه: دسافى] ، وهو في شعر ابن أبي الصلت:

يسوف الغيثَ دسْفانا

دسق: [يقال] : ملأت الحوض حتى دسق، أي: ساح ماؤه.

والديسق: الحوض الملآن.

ويقال: الديسق: ترقرق السراب على الأرض، ويقال: كل أبيض: ديسق.

والديسق: الطريق المستطيل.

* * *

[باب الدال والعين وما يثلثهما]

دعو: (يقال) دعوتُ أدعو دعاء: والدعوة: المرَّةُ الواحدة، والدعوة إلى الطعام بالفتح: والدعوة في النسب بالكسر.

قال أبو عبيدة: (يقال في النسب دعوة بالكسر) وإلى الطعام دعوة) ، وهذا

<<  <   >  >>