تصرفت وذهبت في الأرض) .
والسفارُ: حديدة تجعل في أنف الناقة.
[قال:
وما السفار قبحَ السفارُ]
وقيل: [هو] خيط يشدُّ (طرفه) على خطام البعير فيدارُ عليه وتجعل بقيته زماماً.
والسفرةُ: الكتبة.
والسُفرةُ الطعام يتخذُ للمسافر، وبه سميت الجلدة سفرة.
والسفر: الكتاب، وبعير مسفرٌ: قوي على السفَر.
سفط: السفط معروف، ويقال: إن السفيط السخي.
[قال:
ليس بذي حزمٍ ولا شفيط]
والسفاطةُ: متاعُ البيت.
سفع: السفعةُ: السواد، ولذلك قيل للأثافي سفع.
وإني لأرى بك سفعة من غضب، وذلك إذا تمعرَ لونه.
وسفعتُ الفرس، إذا أخذت بمقدم رأسه وهي ناصيته [قال:
من بين ملجم مهرهِ أو سافع]
والسفعاءُ: المرأة الشاحبة.
وكل صقرٍ أسفعُ.
والسفعاء: الحمامة، وسفعتها في عنقها دوين الرأس وفويق الطوق.
والسفعة في آثار الدار: ما خالف من سوادها سائر لون الأرض.
وكان الخليل يقول: لا تكون السفعة في اللون إلا سواداً مشرباً حمرة.
وتقول: سفع الطائر [ضريبته] ، أي: لطمه.
وسفعت رأس فلان بالعصا.
وفي كتاب
الخليل: كان عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة مولعاً بأن يقول: أسفعا بيده فأقيماهُ،
أي: خذا بيدهِ.
* * *
[باب السين والقاف وما يثلثهما]
(سقل: السقلُ: لغة في الصقل) .
سقم: السقمُ: المرض، وهو السقْم والسقَم ثلاث لغات والسقام منه.
وسقام: وادٍ (بالحجاز) .
قال (الشاعر) :
أمسى سقام خلاءً لا أنيس به
سقى: (تقول) : سقيته بيدي (أسقيه) سقياً.
وأسقيته، (إذا) جعلت له سقيا.
والسقى المصدر.
وكم سقي أرضك؟ : أي: كم حظها من الشربِ