للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابا الصاد والألف وما يثلثهما

صاب: الصاب: شجر مر.

قال (الهذلي) :

إني أرقت فبت الليل مشتجرا

كأن عيني فيها الصاب مذبوح

صاد: الصاد: قدور النحاس (وقد ذكرناه في موضعه، وكتبناه ها هنا للفظ) .

صاع: الصاع: ما يكال به.

صاك: قال الخليل: الصاكة: ما يجده الإنسان من عرق متغير الريح.

و (يقال) : صئكت الشجرة، إذا وكف منها ماؤها.

فأما قول الأعشى:

صاك العبير بأجسادها

فيقال: إنه أراد صئك فخفف ولين.

(يقال) : صئك الدم: جمد.

صاء: الصآة مثل الصعاة: الماء الذي يخرج على رأس الولد.

صأب: صئب الرجل، (إذا) أكثر من شرب الماء.

* * *

[باب الصاد والباء وما يثلثهما]

صبح: الصباح: [بدء] النهار، يقال: سمي الصبح لحمرته كما سمي المصباح مصباحا لحمرته.

قالوا: ولذلك يقال: وجه صبيح.

والصبوح: شرب الغداة.

واصطبح، إذا شرب صبوحا، ويقال: هو أكذب من الأخيذ الصبحان، يعنون أسيرا مصطبحا، وأصله: أن قوما أسروا [رجلا] فسألوه عن الحي فكذبهم، وأومأ إلى شقة بعيدة، فطعنوه فسبق الدم اللبن، وكان قد اصطبح، فقيل: أكذب من الأخيذ الصبحان.

وذو أصبح: قيل من أقيال حمير، وإليه تنسب السياط الأصبحية.

والمصباح: الناقة تبرك في معرسها فلا تثور حتى تصبح.

والتصبح النوم بالغداة.

ويوم الصباح: يوم الغارة.

قال الأعشى:

به ترعف الألف إذ أرسلت

غداة الصباح إذا النقع ثارا

والصبح: شدة حمرة الشعر.

و (يقال) : أسد أصبح.

(وأنا آتيه) أصبوحة كل يوم، ولقيته ذا صبوح.

والمصابيح: الأقداح التي يصطبح بها.

وأتانا لصبح خامسة.

(وصبح خامسة) .

<<  <   >  >>