للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا تصافوهم.

ولا قطع في الدغرة: وهي الخلسةُ.

دغص: الداغصة: لحمة تموج فوق ركبة البعير.

ويقال: دَغصت الإبل (تدغصُ دغصاً) ، إذا أكثرت من [أكل] الصليان حتى أتعبتها جرتها، وهو داء [يصيبها] .

دغش: دغشَ عليهم، إذا هجم.

دغف.

دغَفَ الرجل الشيء، إذا أخذ منه فأكثر.

* * *

[باب الدال والفاء وما يثلثهما]

دفق: دفق الماء، وهو دافق.

وجاء القوم دفقةً واحدة، إذا جاءوا مرة واحدة.

وبعير أدفق، إذا بان مرفقاه عن جنبيه.

والدفقُّ على فعل: من الإبل: السريع.

ومشى فلان (والدقفى) ، إذا أسرع.

قال أبو عبيدة: الدفقى: أقصى العنق.

ومن ذلك حديث الزبرقان: تمشي الدفقى وتجلس الهبنقعة.

ويقال: دفق الله روحه، إذا دعي عليه بالموت.

وسيل دفاق: يملأ الوادي.

دفل.

الدفلى: شجرة، و (قال قوم) الدفْلُ: ما غلظ من القطران.

دفن: [دفنتُ الشيء، وبئر دفنٌ، إذا آذفنتْ] ، والمدفان: السقاءُ البالي.

والإدفان: إباق العبد وذهابه على وجهه.

والداء الدفين: الذي لا يعلم به.

والدفونُ: الناقة تبرك مع الإبل فتكون وسطهن: ويقال: بقرة دافئة الجذم، وهي التي أنسحقت أضراسها من الهرم.

والدفنيُّ: ضرب من الثياب.

دفو: الدفءُ: خلاف البرد.

ورجل دفانُ وامرأة دفأى.

والدفئيُّ من الأمطار: ما يجيءُ صيفاً.

والدا مقصور: طول جنح الطائر، يقال: هو طائر أدى.

ومن الأوعال: ما طال قرناه.

والدفواء: النجيبة الطويلة العنق.

قال أبو زيد: عنز دفواء: انصبَّ قرناها على طرفي علباويها.

ويقال: دفوتُ الجريح دفواً، إذا أجهزت عليه.

والإبل المدفأة: الكثيرة الأوبار والشحوم.

قال االشماخ:

وكيف تضيع [صاحب مدُفآتٍ]

على أثباجهِنَّ من الصقيعِ

والمدفئة: الكثيرة، لأن بعضها يدفيء بعضاً بأنفاسها.

وقال الأموي: الدفءُ عند العرب: نتاجُ الإبل وألبانها والانتفاع بها.

وقوله تعالى: {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ} (فسر على هذا) .

ومع ذلك حديث رسول الله - صلى الله عليه - في قصة همْدان:

<<  <   >  >>