للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و (حكى ناس) : فلان رصين بحاجتك، (أي) : حفيُّ بها.

ويقال: رصنتُ الشيء: أكملته.

ويقال: رصنتُ الشيء معرفة، أي: غلبتهُ، ورصنته بلساني رصناً، (أي) : شتمته.

والرصينان في ركبة الفرس: أطراف العصبِ المركب في رضفة الفرس.

رصد: الرصْدُ: أول المطر، يقال: أتتنا رصدة.

والرصيد السبع الذي يرصد ليثب.

وأرصدت له كذا، أي: هيأته (له) .

وفي الحديث (إلا أن أرصده الدينٍ عليَّ) .

(وقال) الكسائي رصدتُه أرصدهُ: ترقبته، وأرصدت (له) : أعددت (له) .

وقال بعضه الرصدُ: الكلأ القليل (في أرض أتاها حيا الربيع) يقال: بها رصد من حياً.

والمرصد: موضع الرصْد، والرصَد القوم (الذين) يرصدون.

والرصدُ: الفعل.

والرصود من الإبل: (هي) التي ترصد شرب الإبل ثم تشرب [هي] .

ويقال.

إن الرصدة الزبيةُ (للسباع) .

* * *

[باب الراء والضاد وما يثلثهما]

رضع: رضعَ المولود يرضع، وأرضعته أمه (ترضعهُ إرضاعاً) ويقال: لئيم راضع.

ويقال: إن رجلاً من لؤمهَ كان يرتضع الإبل لئلا يسمعَ صوت حلبه.

و (تقول) : امرأة مرضع، (إذا كان) لها ولد ترضعه، فإن وصفتها بأرضاعها الولد قلت مرضعة.

(قال الله - عز وجل -: {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ} والراضعتان: الثنيتان اللتان يشرب عليهما اللبن.

و (حكى بعضهم: أن) أهل نجد يقولون: رضع يرضع على (وزن) فعل يفعل.

وأنشد:

وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها

أفاويق حتى ما يدر لها ثُعلُ

وهو أخي من الرضاعة، بفتح الراء.

والرضاعُ: مصدر راضعته وهو رضيعي، كالرسيل، والأكيلِ.

والرضوعَةُ: الشاة ترضعُ.

رضف: الرضْفُ: حجارة [تحمى] ، يوغر بها اللبنُ.

وفي الحديث: [كان] كأنه على الرضفِ.

والرضيفُ: اللبن يحلب على الرضف يؤكل.

والرضفةُ: (كل) عظم منطبقٍ على الركبة.

وذكر ابن دريد: رضفت الوسادة: ثنيتها، في لغة أهل اليمن.

وشواء مرضوفٌ: يشوى على الرضف.

فأما قول الكميت:

<<  <   >  >>