أخرتهُ.
والمرجئة من هذا.
[ويقولون: أرجيتُ أيضاً] .
وقال (أبو عمرو) الشيباني: أرجأتِ الناقة، إذا دنا نتاجها.
قال الشاعر:
إذا أرجأَت ماتت وحيَّ سليلُها
رجب: رجبٌ: شهر، فإذا ضموا إليه شعبان قالوا: رجبان، والترجيب: أن تدعم الشجرة إذا كثر حملها، لئلا تنكسر أغصانها.
والترجيب (أيضاً) : التعظيم، وإن فلاناً لمرجب.
ويقال: إن الرجب الحياءُ والعفة.
والأرجابُ: الأمعاء (ولا يعرف واحدها.
ويقال) : واحدها رجب.
(والرواجبُ: مفاضل الأصابع) .
والراجبة: ما بين البرجمتينِ من السلامى بين المفصلين.
(وقال) الشيباني: الرجبُ الهيبة.
يقال: رجبتُ الأمر، إذا هبتهُ واستحييتَ منهُ.
رجد: (وقال) أبو عمرو: الإرجاد: الإرعادُ.
* * *
[باب الراء والحاء وما يثلثهما]
رحض: رحضتُ الثوب، (إذا) غسلتهُ، وهو رحيضٌ، ويقال للغاسل: الرحاض.
والرحضاءُ: عرقُ الحمّى.
رحق: الرحيق: (اسم من أسماء) الخمر، وهي من أفضلها.
رحل: رحَل يرحل رحلةً.
والرحل منزل الرجل ومأواهُ.
والجمَلُ الرحيل: ذو الرحلة وهو القوي.
والأرحَلُ من الدواب: الأبيضُ الظهر.
(ويقال) : إن فلاناً يرحل فلاناً بما يكره، [إذا آذاهُ] .
والمرحَّلُ: ضرب من برود اليمن، عليه تصاوير الرحال وغيرها.
والرحالةُ: السرجُ، وأرحلت الإبل: سمنت بعد هزال فأطاقت الرحلة.
والرحالُ: الطنافسُ الحيريةُ.
قال الأعشى:
نشرت عليه برودها ورحالَهَا
والراحلة: المركب من الإبل، ذكراً كانت أو أنثى.
ويقال: راحل فلان فلاناً، إذا عاونهُ على رحلته ورحلهُ، إذا أظغنهُ من مكانهِ.
وأرحله، (إذا) أعطاه راحلةً.
ورجل مرحِلٌ: كثير الرواحل.
ويقولون في القذف: يا ابن ملقى أرحل الركانِ.
رحم: رحمهُ يرحَمُهُ، إذا رق له وتعطف عليه.
والمرحمة والرحمة بمعنى واحد.
والرحِمُ: رحمُ الأنثى.
والرحِمُ: علاقة القرابة.
وشاة رحوم: أشتكت رحمها بعد النتاج.
وقد رحمت رحامةً، ورحمتْ رحما.
وقال الأصمعي: كان أبو عمرو بن العلاء ينشد (بيت زهير) :