للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قبائلهم ولا منازلهم.

وشذان الحصى: المتفرق منه.

قال امرؤ القيس:

تطاير شذان الحصى بمناسم

صلاب العجى مثلومها غير أمعرا

شر: الشر: خلاف الخير.

ورجل شرير، والمصدر الشرارة.

والشر: بسطك الشيء في الشمس.

والشرارة، والجمع الشرار والشرر: ما تطاير من النار.

والشراشر: النفس، يقال: ألقى عليه شراشرة، إذا ألقى عليه نفسه حرصا ومحبة، وهو قول القائل:

(ومن غية تلقى عليه الشراشر

ويقال: شرشر الشيء، إذا قطعه، واشررت فلانا: نسبته إلى الشر.

وأشررت الشيء: أظهرته، وهو قول القائل:

إذاً قيل أي الناس شر قبيلة

أشرت كليبا بالأكف الأصابع

وقال امرؤ القيس:

تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا

على حراصا لو يشرون مقتلي

والإشرارة: ما يبسط عليه الشيء.

والشواء الشرشار: الذي يتقاطر دسمه.

والشرشرة: أن تعض الشيء ثم تنفضه.

وشراشر الأذناب:

(ذباذبها، وأنشد:

فعوين يستعجلنه ولقينه

يضربنه بشراشر الأذناب)

شز: الشزازة: اليبس الشديد، كذا قال الخليل.

شس: الشس: الأرض الغليظة، والجمع شساس وشسوس.

* * *

[باب الشين والصاد وما يثلثهما]

شصب: الشصائب: الشدائد، وعيش شاصب، أي: شديد.

شصب شصوبا، وأشصب الله عيشه.

وحكى ناس: إن الشصب: النصيب، يقال: اشترى شصبا من شاة، أي: نصيبا.

ويقال: بل هو الشصب، وهي المسلوخة.

ويقال: شصبت الناقة على الفحل، إذا أكثر ضرابها فلم تلقح له.

شصر: الشصار: خشبة تشد من منخري الناقة، يقال: شصرناها تشصيرا.

وشصر بصر فلان، إذا شخص.

والشصر.

الخياطة المتباعدة.

قال ابن دريد: الشصر بفتح الشين والصاد: الظبي الشادن.

وهو الشاصر أيضا، وهو في شعر جرير.

<<  <   >  >>