للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خيف: الخيفُ: أن تكون إحدى العينين من الفرس: زرقاء والأخرى كحلاء.

والناسُ أخياف، [أي: مختلفون] ، والخيفُ: جلد الضرع.

والخيفُ: ما ارتفع عن مسيل الوادي ولم يبلغ أن يكون جبلاً.

والخيفان: الجرادُ إذا صارتْ فيه خطوطٌ مختلفة.

وناقة خيفاء: واسعة جلد الضرع.

وبعير أخيفُ: واسع جلد الثيل.

والخيفٌ: جمعُ خيفة، (ومسجد الخيفِ سمي به؛ لأن هناك حصاً من لونين) .

خيل: الخيلُ: معروفة، ويقال: سميت خيلاً لاختيالها.

والخيال: الشخص.

والأخيلُ: طائر.

وتخيلتِ السماءُ: تهيأت للمطر، وخيلتْ.

و [يقال] : هي مخيلة للمطر، [وما أحسن مخيلتها وخالها، أي: خلاقتها للمطر] .

و (يقال) : رجل أخائلُ، وهو المختال.

وخيلتُ على الرجل تخييلاً، إذا وجهت التهمة إليه.

وتخيلتًُ عليه تخيلاً، إذا تفرستَ فيه الخير.

وخيلتُ للناقة، إذا وضعت لولدها خيالاً يفرعُ منه الذئب فلا يقربُهُ.

وقولها:

نحن الأخايلُ

فإنما جمعت القبيل باسم الأخيل بن معاوية العقيلي.

ويقال: افعل ذاك على ما خيلتَ،

أي: على ما شبهت، وإنه لمخيل للخير، أي: خليق له.

وقد أخلت فيه خالاً، من الخير.

(وتخولتُ) .

ووجدتُ أرضاً متخيلة، إذا بلغ نبتها المدى.

خيم: خيم بالمكان، (إذا) أقام (به) ، ولذلك سميت الخيمةُ، والخيمُ: السجيةُ، والخيم: مصدر خمتُ رجلي أخيمها، إذا رفعتها.

أنشدنا أبو الحسن القطان عن ثعلب:

رأوا وقرة بالساق مني فحاولُوا

جُبُوري لما أن رأوني أخيمُها

والخائمُ: الجبان، وقد خام بخيم.

والخيمُ: عيدانٌ تبنى عليها الخيام.

وهو قوله:

فلم يبق إلا آل خيم منضدِ

خين: الخيانة: أد يؤتمن الإنسان علي شيء فيأخذه، وخيوانُ: قبيلة.

والأصل الواو وإنما كررها هنا للفظ.

* * *

[باب الخاء والألف وما يثلثهما]

[أصل الألف في هذا الباب الواو والياء، وإنما كتبت هاهنا للفظ تقريباُ على طالبه] .

خال.

الخالُ: خالُ الإنسان، [يقال منه تخولتُ] ،

<<  <   >  >>