للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والباقي غابر.

ويقال للناقة: بها غبر [من] لبن [غبر] ، أي: بقية.

والغبار معروف وقد أغبر [الرجل] ، إذا أثاره.

والأغبر: اللون يشبهه.

وعرق غبر: لا يزال ينتفض، وقد غبر.

وداهية الغبر: العظيمة لا يهتدى لها.

وتغبرت المرأة الشيخ: أخذت بقية مائه.

وبنو غبراء في شعر طرفة: المحاويج.

والغبراء: الأرض.

والغبيراء: السكركة، نبيذ الذرة.

وقال أبو عبيد وابن السكيت: أغبرنا في طلب الحاجة، (إذا) جددنا فيها.

ووطاة غبراء: دارسة.

غبس: الأغبس: لون كلون الرماد.

والأغبس من الوان الخيل: الذي يسمى السمند.

و (يقال: لا أفعل ذلك ما غبا غبيس، يراد به الدهر، قال ابن الأعرابي: ما أدري ما أصله.

غبش: الغبش: شدة الظلمة.

وأغباش الليل: ظلمه.

وأغباش الليل: بقاياه، الواحد غبش.

غبط: الغبط: غبط الشاة، وهو أن تجسها بيدك تنظر أبها سمن أم لا.

وأنشد:

إني وأتيي ابن غلاق ليقربني

كالغابط الكلب يرجو الطرق في الذنب

والغبيط: أرض مطمئنة.

والغبطة: حسن الحال.

(والغبط كالحسد) .

والعرب تقول: اللهم غبطاً لا هبطاً.

والغبيط: الرحل.

وأغبطت عليه الحمى: دامت.

وأغبطت الرجل على ظهر البعير، إذا أدمته (عليه) ولم تحطه عنه.

وفرس مغبط: وهو المرتفع المنسج، كأنه شبه بالغبيط.

قال أبو عبيد: يروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل: هل يضر الغبط؟ قال: "لا، إلا كما يضر العضاه الخيط"، قال: ففسر الغبط الحسد.

غبق: الغبوق: شرب العشي، يقال: غبقت القوم غبقاً.

غبن: غبن الرجل في بيعه، فهو يغبن غبناً.

والغبن في الرأي، إذا كان ضعيفاً، وفيه غبانة.

والمغابن: الأرفاغ.

والغبينة من الغبن كالشتيمة من الشتم.

غبو: (تقول) : غبي فلان غباوة، إذا لم يفطن للشيء، فهو غبي.

قال أبو عبيد: غبيت الشيء أغباه وغبي عليه مثله.

والغبية كالزبية.

والغبية من المطر: شدة صبها ورعدها وبرقها.

ويقال: الغبية: المطرة ليست بالكثيرة.

أنشد:

وغبيات بينهن وبل

[باب الغين والتاء وما يثلثهما]

غتم: الغتمة: العجمة في المنطق.

وقال بعضهم: الغتم: شدة الحر، والأخذ بالنفس.

ويقال للرجل إذا مات: ورد حياض غتيم.

<<  <   >  >>