للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والردة: قبح في الوجه مع شيء من جمال، يقال في وجهها ردة: والمترددُ: (الإنسان) المجتمع الخلق.

ويقال: إن المردودة الموسى.

وقال قوم: بحر في مرد: كثير الماء.

ورجل مردٌّ، إذا طالت عزبتُهُ.

رذ: الرذأذ: المطر الضعيف.

ويوم مرذ، (أي:) ذو رذاذٍ، و (يقال) أرض مرذ عليها (وقال الأصمعي) : ولا يقال مرذة ولا مرذوذة، (ولكن يقال: مرذ عليها، وكان الكسائي يقول: أرض مرذة.

* * *

[باب الراء والزاي وما يثلثهما]

رزع: أرزغَ المطر، (إذا) بل الأرض، فهو مرزغُ.

والرزغَةُ: أقل من الردغة.

وقول الخليل: الرزغة أشد من الردغة.

يخالف هذا.

وأرزغت الريح: أتتْ بالندى.

قال الشاعر:

(وأنت على الأدنى صباً غير قرةٍ)

تذاءبَ منها مرزغٌ ومسيل

و (يقال) : أزرغ فلان فلاناً، (إذا) عابهُ.

والرزغُ: المرتطم.

وأرزغته في كذا.

واحتفر القوم حتى أرزغُوا، أي: بلغوا (الرزغ وهو) الطين الرطبُ.

رزف: الإرزاف: الإسراع، كذا حدثنا به القطان عن ابن عبد العزيز عن أبي عبيد عن الشيباني.

وحدثنا عن الخليل بالإسناد الذي ذكرناه: أرزف القوم: أسرعوا بتقديم الزاي والله أعلم.

وقال الأصمعي.

رزفت الناقة: أسرعت، وأرزفتُها أنا: (أخببتها في السير) .

و (يقال: أن) الرزَفَ الهزال.

وقال الشاعر:

يا أبا النضر تحمل عجفي

إن لم تحملهُ فقد جارزفي)

رزق: الرزق: عطاء الله - عز وجل -، يقال: رزقهُ الله رزقاً، والاسم: الرزقُ، وجمعه أرزاق.

والرازقيةُ: ثياب كتانٍ.

(والرزق الاسم: قال الخليل: ولو أخرجوا على المصدر لقالوا

<<  <   >  >>