للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال: بلغني عنه ذرؤ من قول - غير مهموز -، إذا بلغه عنه طرف ولم يتكامل.

وفلان يذري فلاناً: يمدحه.

والمذروان: طرفا الأليتين، وهما من القوس الموضعان اللذان يقع الوتر عليهما.

ذرب: الذَربُ: فساد المعدة.

والشيء الذربُ: الحادُّ.

يقال: لسان ذرب وسيف ذرب، وامرأة ذربة: ضخامة وذربة (أيضاً) قال (الراجز) :

إليك أشكو ذربةً من الذربْ

قال أبو زيد: في لسان فلان ذرب، وهو الفحش وليس من ذرب اللسان.

وأنشد:

أرحني وآسترحْ مني فإني

ثقيل محملي ذربٌ لساني

(وحكى) ابن الأعرابي: الذربُ: الصدأ (الذي يكون في السيف) .

و (يقال) : ذرب الجرج، إذا كان يزداد أتساعا ولا يقبل الدواء.

قال:

أنت الطبيب لا دواء القلوب إذا

خيف المطاول من أسقامها الذربُ

والذربَيا: الداهية.

قال:

رماني بالآفات من كل جانب

وبالذزبيا مردُ فهرٍ وشيبها

ذرح: أذرحُ: بلد.

والذريح: اسم فحل كان تنسب إليه الإبل.

قال:

من الذريحيات ضخماً آركاً

و (يقال) : أحمر ذريحي، أي: شديد الحمرة.

وذرحتُ الزعفران في الماء، إذا جعلت فيه منهُ شيئا يسيرا.

والذرائحُ: الهضاب، واحدتها ذريحة.

والذراريح: معروفة.

والواحدة ذزوحة [وذرحرحة] .

ويقال: ذرح (الناس) طعامه.

(وحكى ناس: عسل مذرحٌ، أكثر عليه الماءُ) .

* * *

[باب الذال والعين وما يثلثهما]

ذعف: الذُعاف: السم (القاتل) ، وطعام مذعوفٌ.

وذعفتُ الرجل: سقيته ذعافاً.

ذعق: الذعاق: لغة في الزعاق.

وكان الخليل يقول: لا أدري ألغة هي أم لثغة.

وقال الدريدي: الذعاق كالزعاق وهو الصياح، يقال: ذعقهُ وزَعَقهُ، إذا صاح به، بمعنى واحد.

ذعر: الذعر: الفزع.

يقال: ذعر الرجل فهو مذعور (ومذعَر) ، والذعور من الإبل: التي إذا مس ضرعها غارت.

وامرأة ذعور: تذعرُ من الريبة.

<<  <   >  >>