ليالي تحت الخدر تني مصيفة
والثناية: حبل من شعر أوصوق.
قال الراجز:
والحجر الأخشن والثنايه
والثنيا من الجذور: الرأس والصلب، ويقال: ثنوى وثنيا.
والمثناةُ: طرف الزمام في الخشاش.
وهؤلاء رجال ثنية، أي: أخساء.
وفلان ثنية أهل بيته، أي: أرذلهم.
والثناء: الكلام الجميل.
والمثاني: من القرآن.
وفي الحديث: من أشراط الساعة أن تقرأ المثناة على رؤوس الناس.
قال: وهو ما أكتتت من غير كتاب الله.
ويقال: إن الأحبار وضعوا بعد موسى - عليه السلا م - كتاباً سموه المثناة، وإذا دخل ولد الشاة في السنة الثانية فهو ثني والأنثى ثنية، فأما البعير فيكون ثنياً إذا ألقى ثنيته وذلك في السنة السادسة، ويقال: يكون ثنياً إذا دخل في الثالثة؛ لأنه في الثانية جذع وكذلك البقر.
أبو زيد: عقلت البعير بثنايين غير مهموز
الألف، [وذلك لأن تثنيته على غير تثنية الواحد منه] ، وذلك إذا عقلت يديه جميعاً بحبل أو بطرفي حبل، [قال: ويقال:] عقلته بثنيين، إذا عقدت يداً واحدة بعقدتين.
[والثنية من الأرض كالمرتفع.
والثنية: مقدم الأسنان] .
ثنت: اللحم الثنتُ: المنتن، وقد ثبت ثنتاً.
* * *
[باب الثاء والهاء وما يثلثهما]
ثهل: ثهلان: جبل.
والثهلُ: الانبساط على وجه الأرض.
ثهد: الثوهدُ: الغلام التامُّ اللحم.
* * *
[باب الثاء والواو وما يثلثهما]
ثوى: الثوية: مكان.
والثوية: مأوى الغنم (ومكانه) .
والثواءُ: الإقامة، ثوي: أقام وأثوى مثلهُ.
وأم مثواك: صاحبة منزلك.
والثويُّ: الضيف.
ثوب: الثوث معروف، وربما عبر عن نفس الإنسان بثوبه، قال الشاعر:
رموها بأثواب خفاف فلا ترى
لها شبهاً إلا النعام المنفَّرا
وثاب يثوبُ: رجع.
والمثابة.
المكان يثوب إليه الناس.
والمثابة: مقام المستقي على فم البئر عند العرش، قال القطامي:
وما لمثابات العروش بقية
إذا استُل من تحت العروش الدعائمُ
وعند فلان مثابة من الرجال، إذا كان كثير العدد.
والثؤباء: التي تعتري الإنسان.
ويقال: أثاب: عدا.
وثاب الحوض، إذا امتلأ.
قال: