للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والحضيرةُ: الجماعة ليستْ بالكثيرة.

وحضارُ الإبل: بيضها.

قال [أبو ذؤيب] :

شومُها وحضارها

والمحاضرة: شبهُ المغالبة.

وحاضرت الرجل: عدوتُ معه.

وحاضرتُهُ: جاثيته عند السلطان.

وألقت الناقة حضيرتها، وهي ما تلقيه بعد الولد من المشيمة وغيرها.

وحضرة الرجل: فناؤه.

والحضيرة: ما أجتمع في الجرح من المدة.

قال الخليل: حضرت الصلاة، ولغة أهل المدينة حضرت وكلهم يقول: تحضر.

وناقة حضار: إذا جمعت قوة ورحلةً، أي: جودة سير.

ورجل

حضر: لا يصلح للسفر.

والحضرُ: شحمةٌ فوق المأنة.

* * *

[باب الحاء والطاء وما يثلثهما]

حطم: حطمت الشيء حطماً: كسرتهُ.

والحطمُ: الكسارُ.

والحطمُ: المتكسر في نفسه.

ويقال للفرس إذا تهدم لطول عمره: حطم، والمصدر الحطمُ.

والحطمةُ: السنة الشديدة.

والحطمُ: السواق بعنف يحطم بعضها ببعضٍ.

قال:

قد لفها الليل بسواق حطمْ

وسميتِ [النار] الحطمة لحطمها ما تلقى.

ويقال للعكرة من الإبل: حطمة؛ لأنها تحطم كل شيء.

وحُطمة السيل: دفاعُ معظمهِ.

والحطيمُ: حجرُ مكةَ.

والحطمُ: داءٌ يصيبُ الناقة في قوائمها أو ضعفٌ.

حطأ: حطأت الرجل بالأرض: ضربتهُ.

والحُطيئة: الرجل القصير.

وحدثني أحمد بن شعيب عن ثعلب قال: سمي الحطيئة لدمامته.

قال أبو زيد: الحطيءُ من الرجال - على فعيلٍ -: الرذال.

وقال ابن عباس - رحمة الله عليه -: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقفاي فخطأني حطأة وقال: اذهب فإدع لي فلاناً، يقول: دفعني دفعة.

وقال المغيرة لمعاوية حين ولى عمراً: والله ما لبثك السهمى أن حطأ بك، أي: دفعك.

وخطأت القدر بزبدها: رمتهُ.

وحطأها: جامعها.

حطب: الحطب معروف يقال: حطبت أحطبُ حطباً، وآحتطبتُ.

ويقال: للمخلط في كلامه: (هو) حاطب ليل، لأنه لا يبصر ما يجمع في حبله.

وحطبني عبدي، إذا أتى بالحطب.

قال (الشاعر) :

لا حطبَ القوم ولا القوم سقى

(خب جروز وإذا جاع بكى)

ومكان حطيبٌ: كثير الحطب.

وناقة محاطبةٌ: تأكل

<<  <   >  >>