للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلك:

وأبرزت عن هجان اللون كالحضنِ

حضو: حضوتُ النار، إذا سعرتها، والعودُ محضاءٌ.

ويقال: حضأت بالهمز، والعود محضأ على مفعلٍ.

حضب: الحضبُ: الوقودُ، وقد قرئت: {حضبُ جهنم} .

ويقال لما تسعر بن النارُ:.

محضبُ.

قال:

فلا تكُ في حربنا محضبأ

لتجعل قومك شتى شعوبا.

والحضبُ: صوت القوس، وجمعه أحضابٌ.

والحضْبُ: الذكر من الحياتِ.

حضج: انحضج الرجل وغيرهُ: وقع لجنبه.

والحضجُ: ما يبقى في حياض الإبل [من الماء] ،

والجميع أحضاجٌ.

ويقال للرجل الدني: حضجٌ.

وحضجتُ الثوب: ضربتُهُ بالمحضاج عند الغسل، والمحضاجُ: تلك الخشبة.

وحضجتُ بفلان الأرض.

والحضاجُ فيما يقال: الزقُّ الضخم، (والجمع أحضجٌ) .

وحضجتٌُ النار: أوقذتها.

حضر: الحضرُ: خلاف البدو.

والحضارةُ: سكون الحضر.

قال [القطامي] :

فمن تكنِ الحضارة أعجبتهُ

فأي رجال باديةٍ ترانا

قالها أبو زيد بالكسر، والأصمعي بالفتح.

والحُضرُ: العدو، وأحضر الفرسُ.

والحضْرُ: حصن.

قال عدي:

وأخو الحضر إذ بناهُ

وفرس محضير سريع الحضرِ، ومحضارٌ.

قال الخليل: غير أنه لا يقال إلا بالياء وهو من النوادر.

واللبن محضور: كثير الآفة وإن الجن تحضرُهُ.

والكنفُ محضورة، وقد فجسر قوله - جل ثناؤه - {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} ، أي: أن يصيبني الشياطين بسوء.

وحضار: كوكبٌ.

والعرب تقول: حضار والوزن محلفان، أي: يحلف عليهما أنهما سهيل للشبهِ.

والحاضر: الحيُّ العظيم.

قال حسان:

لنا حاضر فعم وباد كأنهُ

قطين الإله عزةً وتكرُّما

<<  <   >  >>