بسم الله الرحمن الرحيم
[كتاب الظاء من مجمل اللغة] .
* * *
[باب الظاء وما بعدها في المضاعف والمطابق]
ظل: يقال: ظل يفعل كذا، إذا فعله نهارا.
والظل معروف، وأظلتني الشجرة.
وظل ظليل: دائم.
والليل: ظل.
وأظلك فلان، كأنه وقاك بظله، وهو عزه ومتعته.
والأظل: باطن خف البعير.
قال:
في نكيب معر دامي الأظل
فأما قول الآخر:
تشكو الوجى من أظلل وأظلل
فإنه أظهر التضعيف ضرورة.
والمظلة معروفة.
وأظل يومنا: دام ظله.
ويقال: الظلة: أول سحابة تظل.
والظلة: كهيئة الصفة.
وسمعت القطان يقول: سمعت ثعلبا يقول: الظلال: ما أظلك.
والظلال جمع ظل.
وأظل الشيء: دنا، وبالطاء أحسن.
ظن: الظن: الشك.
والظن: اليقين.
والظنين: المتهم.
والظنة: التهمة.
وآظنني فلان بكذا.
ويقال بالطاء.
(وعلته) معروفة.
وما كل من يظنني أنا معتب
ولا كل ما يروى علي أقول
وإنما جعلت ظاء لأن الطاء أدغمت في تاء الافتعال.
والظنون: السيء الظن.
والظنون: القليل الخير.
والتظني: إعمال الظن، الأصل التظنن.
ويقولون: سؤت به ظنا، وأسأت به الظن، يدخلون الألف إذا جاؤا بالألف واللام.
والظنون: البئر لا يدرى أفيها ماء أم لا.
والدين الظنون: الذي لا يدرى أيقضيه صاحبه أم لا.
ومظنة الشيء: موضعه ومألفه.
وقال أبو عبيد: المظنة: المنزل المعلم.
قال (الشاعر) :
فإن مظنة الجهل الشباب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute