للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا كنت في قوم عدى لست منهم

فكل ما علفت من خبيث وطيب

ويقال: بل هو عدى بضم العين، وذلك أنه لم يأت شيء من النعوت على فعل.

وقال بعضهم: العدى: حجر رقيق يوضع على الشيء يستر به، وفيه نظر.

قال، وجعله الشاعر أحجاراً للحد.

فقال:

وحال السفا بيني وبينك والعدى

ورهن السفا غمر الطبيعة ماجد

والسفا: تراب القبر.

وعدوان لقب الحارث بن عمرو.

يقال: إنه إذا على أخيه فهم بن عمرو فقتله، فسمي بذلك، عدوان.

وعدي: اسم رجل.

عدب: العداب: المنبطح من الرمل [الرقيق] .

قال [الشاعر] :

كثور عداب الرمل يضربه الندى

تعلى الندى في متنه وتحدرّا

وقال بعضهم: العدابة، الرحم فيه كلام لأن غيره يذكره بالذال معجمة، وأنشد الفريقان:

وكنت كذات العرك لم تبق ماءها

وما هي مما بالعدابة طاهر

فأما قول كثير:

سرت ما سرت من ليلها ثم عرست

إلى عدبي ذي غناء وذي فضل

فإن العدبي: الذي لا عاب فيه.

* * *

[باب العين والذال وما يثلثهما]

عذر: عذرت فلاناً فيها صنع أعذره، والاسم المعذرة والغذر والعذرة والعذرى.

ويقال للرجل الذي لا يبالغ هي الأمر: مغذر.

والمغذر: الذي لا عذر له، وهو يريك أنه معذور.

فأما قول القائل:

لم تعتذر منها مدافع ذي

ضال ولا عقب ولا الرخم

لم تعتذر: لم تدرس، وذكر قول ابن أحمر.

وقول الآخر:

لعبت بها هوج الرياح فأصبحت

قفراً تعذر غير أورق هامد

ويقولون: من عذيري من فلان؟ ومن يعذرني (من فلان) ؟ أي: من ينحني باللائمة عليه؟ ويعذرني في أمره ولا يلومني.

ويقال: الغدير: الأمر (الذي) يحاوله الإنسان مما يعذر عليه إذا فعله، والجمع عذر.

ويقال: عذر مخفف.

[قال] :

وقد عذرتني في طلابكم عذرُ

<<  <   >  >>