للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المصدر.

والعوادى: أشغال (الدهر) وموانع أحواله.

والعادية من الإبل: التي ليست ترعى الحمض.

قال:

(رأى صاحبي في العاديات نجيبة

وأمثالها في الواضعات القواميس

وقال آخر) :

وإن الذي ينوي من المال أهلها

عوارك لما تأتلف وعوادي

يقول: إن أهل هذه المرأة يطلبون من مهرها ما لا يكون ولا يمكن، كما لا تأتلف الأوارك والعوادي.

والعدوة: عدوة الوادي، جانبه.

والجمع أعداء.

والعداء: طوار كل شيء، وهو ما انقاد معه من عرضه وطوله.

والعداء: أن يعادي الفرس والصائد بين الصيدين يصرع أحدهما على إثر الآخر.

قال (امرؤ القيس) :

فعادى عداء بين ثور ونعجة

دراكاً ولم ينضح بماء فيغسل

وتعادت هذه المواشي تعادياً، إذا مات بعضها في إثر بعض.

قال:

فما لك من أروى تعاديت بالعمى

ولاقيت كلاباً مطلاً وراميا

العدو: اسم جامع للواحد والإثنين والثلاثة والتأنيث، وقد يجمع.

والعداء: الشغل.

ويقال: إن العدواء: أرض يابسة صلبة.

وربما عارضتهم عند حفر البئر فيحيدون عنها.

قال أبو عبيد: العدواء: المكان الذي لا يطمئن من قعد عليه.

والعدواءُ: بعد الدار، وهو في شعر ذي الرمة:

منها على عدواء الدار تسقيم

ويقال: رأيت عدي القوم مقبلاً، أي: أول من حمل من الرجالة.

قال:

لما رأيت عدي القوم يسلبهم

طلح الشواجن والطرفاء والسلم

والعدوية: من نبات الصيف بعد ذهاب الربيع تخضر صغار الشجر فترعاه الإبل، تقول: أصابت الإبل عدوية.

والعدوية من صغار سخال الغنم، يقال: هي من بنات الأربعين يوماً، فإذا جزت عنه عقيقته ذهب عنه هذا الاسم.

وأنشد:

عدوي كل هبنقع تنبال

أنشدناه علي عن علي عن أبي عبيد.

و (الصحيح) غذوي.

والعدى: الأعداء.

والعدى: الأباعد.

قال:

<<  <   >  >>