للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحكى بعضهم: قوم عدلة على فعلة.

وقولهم: وضع على يدي عدل، وهو العدل بن جزء بن سعد العشيرة، وكان ولي شرط تبع، فكان تبع إذا أراد قتل رجل دفعه إليه، فقيل: وضع على يدي عدل، ثم قيل ذلك لكل شيء يئس منه.

وعدلت الشيء فاعتدل، أي: قومته فاستقام.

وأيام معتدلات: طيبات.

وعدل الفحل عن الإبل، إذا ترك الضراب.

وكل مثقف معتدل.

والعدل: الفداء في قولهم: لا يقبل منه صرف ولا عدل.

ويقال: فلان يعادل هذا الأمر، إذا ارتبك فيه ولم يمضه.

قال:

إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه

فلست بممضيه وأنت تعادله

والعدولية: ضرب من السفن.

وقال بعض المحدثين: يقال للشجرة إذا طال عليها الدهر وقدمت: عدولية.

ويقال: فلان يعادل أمره ويقسمه، أي: يميل بين أمرين أيهما يأتي.

قال (تبن الرقاع) :

فإن بك في مناسمها رجاء

فقد لقيت مناسمها العدالا

والعدال: أن يقول (واحد) : فيها بقية، ويقول الآخر: لا بقية فيها.

عدم: العدم: فقدان الشيء، يقال: عدمته عدما.

والعدم لغة.

والعديم.

الفقير.

وليس يعدمني هذا الأمر، أي: ليس يعدوني.

والعدائم.

نوع من الرطب (يكون بالمدينة في آخر زمان الرطب) .

وعدامة: ماء لبني جشم.

عدن: عدن: بلد.

والمعدن: مركز كل شيء.

والعدن: الإقامة.

قال الله تعالى: {جَنَّاتِ عَدْنٍ} .

وحكى بعضهم: عدنت به الأرض، أي: ضربت.

وقال آخر: المعدن: الصاقور الذي يضرب به الأرض.

والعدانات: الفرق من الناس.

وعدان البحر: ساحله.

قال لبيد:

ولقد يعلم صحبى كلهم

بعدان السيف صبري ونقل

وحكوا: أن العدائن: الرقاع التي تزاد في الغرب، الواحدة عدينة، وغرب معدن.

وأنشد:

والغرب ذا العدينة الموعبا

عده: العيدة: السييء الخلق.

وفي الرجل عيدهية، أي: جفاء.

عدو: العدو: الحضر، يقال: عدا فهو عدوان.

والعدو: خلاف الصديق، وهو من عدا، إذا ظلم.

وذئب عدوان: يعدو على الناس.

والعدوان: الظلم الصراح.

والعدوى.

طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك، أي: ينتقم منه باعتدائه عليك.

وكانت لهذا اللص عدوة.

وما عدا فلان أن صنع كذا، أي: ما جاوز.

والتعدي: مجاوزة الشيء إلى غيره.

والعدوى.

ما يعدي من جرب أو غيره.

وعدت عواد عن كذا، أي: صرفت.

والمعدى:

<<  <   >  >>