للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويزعمون أنه (عربي) مشتق عن المكاردة، وهي المطاردة.

* * *

[باب الكاف والزاي وما يثلثهما]

كزم: الكزم: قصر في الأنف والأصابع، يقال: أنف أكزم، ويد كزماء.

وكزم الشيء بمقدم فيه، إذا كسره.

والكزوم: الناقة التي لم يبق فيها سن من الهرم.

والكزم: الرجل الهيبان.

* * *

[باب الكاف والسين وما يثلثهما]

كسع: الكسع: أن تضرب بيدك على دبر شيء أو برجلك.

ويقال: اتبع آثارهم يكسعهم بالسيف.

وكسعت الرجل بما ساءه، إذا تكلمت في أثره.

وكسعت الناقة بغبرها، إذا تركت بقية من اللبن في خلفها تريد تغزيرها.

ويقال: رجل مكسع، (إذا لم يتزوج، وهو من ذلك.

قال:

والله لا يخرجها من قعره

إلا فتى مكسع بغبره

والكسعة: الحمير.

كسف: الكسفة: الطائفة من الثوب، يقال: أعطني كسفة من ثوبك.

والكسف: قطع العرقوب بالسيف، يقال: كسفه يكسفه كسفا.

وكسف القمر كسوفا.

ورجل كاسف الوجه: عابس.

وكاسف البال، أي: سيئ الحال.

كسل: الكسل: التثاقل عن الأمر.

والإكسال: أن يخالط الرجل أهله ولا ينزل.

و (قد) يقال (ذلك) في [فحل] الإبل أيضاً.

وامرأة مكسال: لا تكاد تبرح مجلسها.

كسم: الكيسوم: الحشيش الكثير.

والأكاسم: الخيل التي قد كاد بعضها يركب بعضا كثرة.

قال:

أبا مالك لط الحضين وراءنا

رجالاً عدانات وخيلا أكاسما

والكسم: تفتيتك الشيء بيدك، ولا يكون إلا من شيء يابس.

كسو: الكسوة: اللباس.

واكتست الأرض بالنبات، إذا تغطت به.

والكساء معروف.

وأكساء القوم: أدبارهم، ومرا يكسؤهم: يتبعهم.

قال:

حتى أرى فارس الصموت على

أكساء خيل كأنها الإبل

فأما قول الآخر:

فبات له دون الصبا وهي قرة

لحاف ومصقول الكساء رقيق

فإنه أراد اللبن الذي تعلوه الدواية، ومثله:

وهو إذا ما اهتاف أو تهيفا

ينفي الدوايات إذا ترشفا

عن كل مصقول الكساء قد صفا

اهتاف: عطش والكساء: الدواية.

<<  <   >  >>