للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسب: أوسبت الأرض، إذا كثر عشبها ووسبت، ويقال لنباتها: الوسبُ.

وسج: الوسيجُ من السير.

الشديد.

وسخ: الوسخُ: الدرن.

وسد: الوسادة معروفة.

وقد سوسدتُ الشيء.

وجمع الوسادة وسائد ووسدٌ.

والوساد: ما يتوسد عند المنام، والجمع وسدٌ.

ويقال: أوسدت الكلب، إذا أغريته بالصيد.

* * *

[باب الواو والشين وما يثلثهما]

وشع: الوشائع جمع وشيعة، ويقال: إنها خشبة تلفُّ عليها الغزل من ألوان الوشي، كل لفيفة منه وشيعة.

وأوشعت البقول: بدا زهرها قبل أن يتفرق.

والإيشاع: الإيحاز للدابة.

والوشيع: حصير يتخذ من الثمام.

والوشيع: ما يبس من الشجر فسقط.

والوشيع: ما جعل حول الحديقة من الشجر ليمنع الداخل، ويقال: إن التوشيع: رقم الثوب.

وقال بعضهم: كل ضرب من الغزل: وشيعة.

والوشائع: طرائق الغبار.

ووشعه الشيب: علاه.

ووشعت في الجبل: صعدت.

وشق: الوشيقة: لحم يقدد، يقال: وشقت واتشقت.

وواشق: اسم كلب.

وقال ابن الأعرابي: الواشق، القليل من اللبن.

وشب: الوشب من قولك [هؤلاء] أوشاب الناس، مثل الأوباش.

ووشب الرجل الرجل، إذا عابه.

وشج: وشجت الأغصان: اشتبكت، وكل شيء اشتبك، فهو واشج.

والوشيج من القنا: ما ينبت في الأرض معترضا.

وشل: الوشل: الماء القليل.

وجبل واشل: يقطر منه الماء.

وفلان واشل الحظ، أي: ناقصه.

والوشول: قلة الغناء والضعف.

وناقة وشول: تشل من كثرة اللبن، كأنها تسيل.

وشك: أوشك فلان خروجا، من العجلة.

ووشكان ما كان ذلك، في معنى عجلان.

وأمر وشيك.

وأوشك يوشك لا غير.

وسمعت أحمد ابن طاهر بن النجم يقول: سمعت ثعلبا يقول: أوشك يوشك لا غير.

ابن السكيت: واشك وشاكا: أسرع السير.

وشم: الوشم: وشم اليد إذا غرزت ونقشت.

ويقال: بينهما وشيمة، أي: كلام شر وعداوة.

وأوشمت الأرض: ظهر نباتها.

وما أصابتنا العام وشمة، أي: قطرة مطر.

وأوشم البرق، إذا لمع لمعا خفيفا من بعيد.

والموشم: الناظر في الشيء.

ابن السكيت: ما عصيته وشمة، أي: كلمة.

وشى: وشيت الثوب أشيه وشيا.

ووشى كلامه، إذا كذب ونم.

والواشية: الكثيرة الولد، ويقال ذلك لكل ما تلد، والرجل واش.

والوشي: الكثرة.

ووشى بنو فلان: كثروا.

وما وشت هذه الماشية عندي، أي: ما ولدت.

وشح: الوشاح معروف.

وقد توشح بثوبه: مشتق من

<<  <   >  >>