للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جند: الجندُ: الأعوان والأنصار.

وأجنادُ الشام خمسة: دمشق وحمص وقنسرينُ والأردنُّ وفلسطين، يقال لكل واحد من هذه جُندٌ.

وجندٌ: بلدٌ.

والجندُ: الأرض الغليظة فيها حجارة بيضٌ.

جنز: [قال ابن دريد] : جنرتُ الشيء أجنزُهُ، إذا سترته، ومنه اشتقاق الجنازة.

جنس: الجنسُ: الضرب من الشيء.

قال ابن دريد: كان الأصمعي يدفع قول العامة: هذا مجانس لهذا ويقول: ليس بعربي.

جنف: الجنفُ: الميل، قال الله جل ثناؤه: {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا} ورجل أجنفُ، إذا كان في خلقه ميل، ويقال: هو الطويل المنحني.

* * *

[باب الجيم والهاء وما يثلثهما]

جهو: يقال: إن الجهوة السافلة مكشوفة.

وأجهت السماء: أقلعتْ.

ويقال: الجهوة: الهجمة من الإبل.

ويقال: جهي البيت يجهى، إذا خرب وهو جاه.

وخباءٌ مجهٍ: لا ستر عليه.

جهد: الجهدُ: المشقة يقال: جهدتُ نفسي، و [قد] قالوا: أجهدت.

والجهدُ: الطاقة قال الله - جل

ثناؤه - {والذين لا يجدون إلاً جهدهم} والمجهودُ: اللبن الذي (قد) أخرج زبدهُ.

والجهادُ: الأرض الصلبة.

وبنو جهادة: بطن من العرب.

ويقال: إن الجهد الأكل الكثير يقال: فلان يجهد الطعام، والجاهد الشهوان.

ومرعى جهيد: جهدهُ المال لطيبه.

(وجهادةُ: اسم رجل) .

جهر: يقال: أجتهرتُ البئر وجهرتها، إذا نزفتها.

والجهرُ: الإعلان بالشيء.

[و] رجل جهير الصوت: عاليه.

والجهراء: العين تسدر في الشمس.

وجهرت الشيء، إذا كان عظيماً في

عينك، وجهرت الرجل منه قال [العجاج] :

كأنما زهاؤهُ لمن جهرْ

ورأيتُ جهرة فلان، أي: هيأتهُ.

قال:

وما غيب الأقوام تابعة الجهرِ

أي: إنهم لن يقدروا لأن يغيبوا من خبره ما كان تابع جهره.

ورجل جهير بين الجهارة، أي: ذو

منظر.

قال أبو النجم:

وأرى البياض على النساء جهارة

والعتق أعرفه على الأدماء

وجهرنا الأرض: سلكناها من غير معرفةٍ.

وجهرنا

<<  <   >  >>