للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أكثر كلام العرب إلا كديَّ الرباب فإنهم ينصبون الدال في النسب ويكسرونها في الطعام.

وقال الخليل: الإدعاءُ: أن تدعي حقاً لك أو لغيرك، تقول: ادعى حقاً أو باطلاً.

قال امرؤ القيس:

لا يدعي القوم أني أفر

والإدعاء في الحرب: الاعتزاء، وهو أن يقول: أنا فلان بن فلان.

وداعية اللبن: ما يترك في الضرع ليدعو ما بعده.

وفي الحديث: دع داعي اللبن.

ويقال: دعا الله فلاناً بما يكره، إذا أنزل به ذلك.

قال:

دعاك الله من رجل بأفعى

وتداعت الحيطان ودأعيناها عليهم.

هدمناها.

ودواعي السفر: صروفُهُ.

ولبني فلان أدعية يتداعون بها، (وهي) مثل الأغلوطة.

قال (الشاعر) :

أداعيك، مستصحباتٌ مع السرى

حسان وما آثارها بجسانِ

وما بالدار دعويُّ، أي: ما بها أحدٌ.

دعق: الدعقُ: المكان الذي تطؤه الدواب فتؤثرُ فيه بحوافرها.

قال رؤبة:

في رسم آثارٍ ومدعاسٍ دعقْ

وشل إبله دعقاً، إذاً طردها.

وأغار غارة دعقاً، [إذا طردها] ، وخيل مداعيق.

قال:

لا يهمون بإدعاقِ الشللْ

دعك: الدعْكُ: الدلك، يقال: تداعك الرجلان في الحرب، إذا تمرس (هذا بذاك) .

ويقال: (إن) الدعك، - على فعَل -: الرجل الضعيف، ومنه قول حسان:

وأنت إذا ما حاربوا دعكُ

دعم: دعمت الشيء دعماً.

ويقال: لا دعم بفلان، أي: لا قوة به ولا سمن.

قال (الراجز) :

ولا دعم لي لكن بليلى دعم

جارية في وركيها شحمُ

والدعامتان: خشبتا البكرة.

والدعامة: السيد، ودعْميُّ: قبيلة.

<<  <   >  >>