للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خوع: الخوعُ: جبل أبيض، (ويقال: بل كل جبل أبيض خوعٌ) .

والخوعُ: منعرجُ الوادي.

ويقال: إن الخواعَ النخيرُ.

ويقال: خوَّعَ، (إذا) نقصَ.

قال طرفة:

وجاملٍ خوعَ من نيبهِ

زجرُ المعلى أُصلاً والسفيح

خوَّع: نقص، يعني ما ينحَرُ منها في الميسرِ.

خوف: الخوفُ: الذعر.

والتخوفُ: التنقُّصُ.

وخاوفني [فلان] فخفتُهُ، إذا صرت أشدَّ خوفاً منه.

خوق: الخوقاءُ: المفازة لا ماء بها.

ويقال: ناقة خرقاء بينة الخوقِ وهو الجرب.

والخوقُ: الحلقة من ذهب.

خول: (تقول) : خولك الله مالاً، إذا أعطاكه.

وفلان خوليُّ مالٍ وخائل مالٍ، إذا كان يصلحُهُ.

وروي عن النبي - صلى الله عليه - (أنه) كان يتخولُهُم بالموعظة، أي: يتعهدهم بها.

وخولُ الرجل: حشمُهُ.

وذهب القوم أخْولَ أخولَ، إذا تفرقوا.

قال الشاعر:

يساقط عنه روقُُهُ ضاريِاتها

سقاطَ حديدِ القينِ أخوَلَ أخولاً

و (يقال) : تخولت الريحُ الأرض، إذا تعهدتْها (مرةً بعد مرةٍ)

خون: [الخونُ] : الخيانة.

والتخوُّنُ: التنقصُ.

تخونني فلان حقي، إذا تنقصك.

قال ذو الرمة:

لا بل هو الشوق من دارٍ تخوَّنها

مراً سحاب ومراً بارحٌ تربُ

والخوان.

(اسم من أسماء) الأسد، (وهو من الخيانة) .

قال ابن دريد: من العربية الأولى تسميتهم الربيع الأول خواناً، فأما قول ذي الرمة:

لا ينعشُ الطرف إلاً ما تخونهُ

داعٍ بناديهِ بآسم الماء مبغومُ

فإنه يريد بالتخون التعهد في قول أبي عمرو.

والناس يقولون: إلاً ما تنقصَ نومه دعاء أمهِ لهُ.

والخوان: - فيما يقال - اسم أعجمي.

وسمعتُ علي بن إبراهيم القطان يقول: سئل ثعلب وأنا أسمعُ.

أيجور أن يقال: إن الخوان إنما سمي

<<  <   >  >>