للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بين للسامع والآثر

وسمنت الناقة على أثارة، أي: بقية شحم.

فأما قوله عز وجل: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} فيقال: إنه الخط الذي يخطه الزاجر، (وأما) ، السيف المأثور (فقيل) : سمي بذلك لأن له أثراُ، [ويقال: هي.

سيوف متونها حديد أنيت، وشفراتها حديد ذكر] وقيل: سمي بذلك لأن الجن تعمله.

والإثر: خلاصة السمن.

وأثرت في خف البعير، إذا ثقبته، وتلك الحديدة المئثرة.

والأثير من الدواب: العظيم

الأثر في الأرض بحافره.

ورجل أثر على فعل، وهو الذي يستأثر على أصحابه.

ويقال: أستأثر الله بفلان، (وذلك) إذا مات ورجي له الغفران.

وافعل ذلك آثر بقي أثير، أي: أول كل شيء.

قال عروة (بن الورد) :

وقالوا: ما تشاء فقلتُ: ألهو

إلى الإصباح آثر ذي أثير

أثف: يقال: تأثف القوم فلاناً، إذا أجتمعوا حوله، وهو في قوله:

ولو تأثفك الأعداء بالرفد

ويقال: أثف الرجل الرجل، إذاً تبعه، والتابعُ آثفٌ.

وتأثف الرجل بالمكان: أقام به.

أثل: الأثل: شجر، ونحت فلان أتلته، وذلك إذا قال في عرضه قبيحاُ.

قال الأعشى:

ألست منتهياً عن نحت أثلتنا

[ولست ضائرها ما أطت الإبل]

وأثال: اسم رجل، سمي بجبل يقال له: أثال.

وتأثلتُ الشيء جمعتهُ.

وفي الحديث في وصي اليتيم: إنة يأكل من ماله غير متأثل مالاً.

وتأثلت البئر: حفرتها.

قال أبو ذؤيب:

وقد أرسلوا فراطهم فتأثلوا

قليباً سفاها كالإماء القواعد

ومجد مؤثل وأثيل.

والأثالُ: المجد.

أثم: أتم فلان يأثم، وهو آثم وأثيم.

ويقال: تأثم، إذا تحرج (من الإثم) وكف عنه، [وهو كقولك: حرج إذاً وقع في الحرج.

وتخرج إذا كف] .

ويقال: إن الأثوم الكذاب.

وناقة آثمة [ونوق] آثمات (للجميع) .

قال [الأعشى] :

إذا كذب الآثمات الهجيرا

وهن المبطئات.

[والأثام مقصور: الإثم، ويقال: العقوبة] .

أثن: يقال: إن الأثن لغة في الوثن، وهي الأصنام.

أثى: يقال: أتى به، أذاً سعى به.

قال:

<<  <   >  >>