للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحتى كأني يتقي بي معبدٌ

به نقبةٌ حرشاء لم تلق طاليا

حرص: الحرصُ: الشقُّ، يقال: حرص القصارُ الثوب، إذا شقهُ.

والحارصة من الشجاج: التي

تشق الجلد.

والحرص: الجشعُ.

والحارصة والحريصة.

السحابة التي تقشرُ وجهَ الأرض بمطرها - وحرص المرعى، إذا لم يترك منه شيء.

حرض: الحرضُ: المشرف على الهلاك، قال الله - جل ثناؤه - {حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا} .

وحرضت فلاناً على كذا، إذا أمرته به، وهو من الأول، لأنه إذا خالف فقد هلك.

كذا فسر بعض أهل العلم قوله تعالى: {حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ} .

والحرضُ: الأشنانُ.

(والحريضةُ) والإخريض: العصفُرُ.

قال:

ملتعبٌ كلهب الإحريض

والحارضةُ والحرضُ: الذي لا خير عنده.

قال:

يارب بيضاء لها زوج حرضْ

والحرضة: الذي يناول قداح المسير ليضرب بها، وهو لا يأكل اللحم بثمن أبداً إنما يأكل ما يعطى فيسمى حرضة، لأنه لا خير فيه.

والحرضُ: الذي لا سلاح معه ولا يقاتل.

قال الطرماح:

قد يرم جمعهم يجدهمْ مراجيـ

ح حماةً للعزل الأحراض

ويقال: حرض الشيء وأحرضته، إذا أفسدته.

وأحرض الرجل، إذا ولد ولد سوء.

وحرض الحالبان الناقة: احتلبا لبنها كلهُ.

حرف: الحرف: الحدُّ.

يقال لحرف السيفِ حده.

والحرفُ: الوجهُ، يقال: هم من أمرهم على حرف واحد، أي: (على) طريقة واحدة، وكذلك قوله - جل ثناؤه -: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} أي: على وجهٍ، لأن العبد يجب عليه طاعة الله [جل ثناؤه] عند السراء والضراء، فإذا أطاعه عند السراء وعصاهُ عند الضراء فذاك ممن عبد الله على حرف، ألا ترى أنه قال: {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ} .

والحرفُ: الناقة الضامرة شبهت بحرف السيف.

[و] قال قوم: ضخمة كأنها حرف جبل، أي: جانبه.

قال أوس:

حرف أخوها أبوها من مهجنةٍ

[وخالها عمها وجناء مئسْير]

<<  <   >  >>