للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أهلها.

حسن: الحُسن: ضد القبح.

والحسن فيما يقال: جبل [أو حبل رمل] .

قال [عبد الله بن عنمة الضبي] :

غداة أضر بالحسن السبيلُ

ورجل حسن وامرأة حسناءُ، ورجل حسان وامرأة حسانةٌ.

قال [الشماخ] :

يا ظبية عطلاً حسانَةَ الجيدِ

وذكر ابن الكلبي أن في طيىء بطنين يقال لهما: الحسن والحسيْنُ.

والمحاسنُ: ضد المساويء.

حسو: حسوتُ حسواً، ويقولون: هو يسر حسواً في ارتغاء.

ونوم كحسو الطير، أي: قليل.

وشربت حسواً.

و [كان] يقال لابن جدعان: حاسي الذهب لأنه كان له إناءٌ من ذهب يحسو منه.

[و] الحسيُ: المكان (الذي) إذا نحي منهُ الرمل أمهى.

قال:

يجمُّ جمومَ الحسي جاشت غروبُهُ

وبردهُ من تحتُ غيلٌ وأبطحُ

و [يقال] : احتسيتُ الخبر وتحسيتُ.

وحسيتُ [بالشيء] مثل حسستُ.

قال:

سوى أنَّ العتاق من المطايا

حسين به فهن إليه شوسُ

وحسيُ الغميم: مكان.

والحساءُ: هو الحسُوُّ.

حسب: الحسبُ: مصدر حسبتُ الشيء أحسبُه حسباناً وحساباً وحسبةً وحسباً.

قال الله جل من قائل: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} .

والحسبانُ: الظن، تقول: حسبتهُ أحسبهُ محسِبةً ومحسَبة (وحسباناً، وهو الظن) .

والحسبُ: ما يعدُّ من المآثر.

والحسبُ: الكفايةُ، وشيء حسابٌ، أي: كاف.

وأحسبتُهُ: أعطيئهُ ما يرضيهِ وحسبته أيضاً.

وأحسبنَي الشيء: كفاني.

قال:

ونقفي وليد الحي إن كاد جائعاً

ونحسبه إن كان ليس بجائعِ

والحسبابةُ: الوسادة الصغيرة، وقد حسبتًُ الرجل أحسبهُ، إذا وسدتهُ.

وفلان حسن الحسبة بهذا الأمر، إذا كان حسن التدبير [له] ، وليس من احتساب الأجر.

والحسبانُ: سهام صغار يرمى بها عن القسي الفارسية، الواحدة حسبانةٌ.

وقال بعضهم: التحسيبُ: دفن الميت تحت الحجارة.

قال:

غداةَ ثوي في الرمل غير محَسَّبِ

<<  <   >  >>