للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال للناقة إذا وضعت حملها بعد التسعة الأشهر: خضفتْ تخصفُ خصافاً، وهي خصوم والمخصفُ: الإشفى.

وحبل خصيف: فيه سواد وبياض.

وخصفة: من العرب.

وقال بعض أهل اللغة: كل ذي لونين مجتمعين [فهو] خصيفٌ: وأكثر ذلك السواد والبياضُ.

وفرس أخصف، إذا أرتفع البلق من بطنه إلى جنبيه (والخصف ثياب غلاط، وذكر الخليل: أن الإخصاف شدة العدو، وقد يقال بالحاء أيضا.

قال:) والاختصاف: أن يأخذ العريان على عورته ورقاً عريضاً أو شيئاً (نحو ذلك) يستتر به.

وظليم أخصف فيه سواء وبياض.

ويقال: إن الخصيفة اللبن الرائب يُصبُّ عليه

الحليب.

خصل: الخصلُ (من قولهم) : أحرز فلان خصلهُ، إذا غلب على الرهان.

وتخاصل القوم: تراهنوا في الرمي.

والخصلة من الشعر.

والخصيلة: كل لحمه فيها عصبٌ.

والخصلة: الخلة.

وفي كتاب الخليل: الخصل أن يقع السهم بلزق القرطاس: قال: ومن قالي الخصل الإصابة فقد أخطأ.

والخُصلُ: أطراف الشجر المتدلية.

و (يقال) للسيف القاطع مخصل مثل مفصل قاطع.

خصم: الخضمُ: (المخاصم) [معروف] ، والذكر والأنثى (والواحد والجمع) فيه سواء.

وقد يجمع (ويثنى) .

والخصام: مصدر خاصمته مخاصمة وخصاماً.

والخصمُ: جانب العدل الذي فيه العروة.

ويقال: إن جانب كل شيء خصم.

(والإخصام الذي عند الكلية) وأخصامُ العين: ما ضمَّت عليه الأشفارُ.

خصن: قال ابن دريد: الخصين: الفأس الصغير (لغة يمانية) .

خصى: [الخُصيان معروفان] .

و (يقال) : خصيتُ الفحل، وبرئتُ إليك من الخصاء.

خصب: الخصبُ: ضدُّ الجدب، ومكان مخصبُ وخصيبٌ.

والخصابُ: نخل الدقل، الواحدة خصبة.

خصر: الخصْر: خضر الإنسان وغيره، وهو المستدق فوق الوركين.

والمخصَّرُ: الدقيق الخصْر، ونعل مخصَّرة، وتقول: خصر الإنسان يخصر خصراً، إذا آلمهُ البرد في أطرافه، وخصر يومنا خصراً، إذاً اشتد برده، وهو يوم خصرٌ.

قال (الشاعر) :

رب خالٍ لي لو أبصرتهُ

سبط المشية في اليوم الخصرْ

والمخصَرةُ: عصاً أو قضيب يكون مع الخاطب أو الملك إذا تكلم.

قال (الشاعر) :

<<  <   >  >>