للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السراب: اضطرب، وخفق الرجل خفقة، إذا نعس، وامرأة خفاقة الحشا، أي: خميصة (البطن) ، والخافقان: جانبا الجوَّ.

خفن: خفان: موضع.

خفى: خفا البرق خفواً، إذا لمع بضعف.

[ويقال: خفاْ خفيا] ، وخفي الشيء يخفى، وأخفيتُه (إخفاء) ، وهو في خفيةٍ إذا سترتهُ.

وخفيته بغير ألفٍ، (إذا) أظهرتهُ.

وخفا المطر الفار من جحرتهنَّ: أخرجهن.

وخوافي الطير: ما دون ريشاته العشر التي في مقدم جناحه، والخوافي: سعفتٌث يلين قلب النخلة، والخافي: الجانُّ.

والنباش مُختفٍ لأنه يستخرج الأكفان.

(قال الأصمعي: ويقال: لكل ركية حفرت ثم تركت حتى إذا دفنت ثم نثلت فآحتقرتْ خفية، والجمع خفايا، وذلك إذا التقطهما الرجل) .

و [والبئر إذا] كانت دفينة (فاختفاها) وآحتقرها محتفرٌ قيل: آختفاها.

والرجل المستتر مستخفٍ.

و (تقول) : خفي الشيء خفاءً.

و (يقولون) .

برح الخفاء، أي: وضح الأمر.

[قال ابن السكيت: أخفيت: كتمتُ، وخفيتُ: أظهرتُ، قال، وقال أبو عبيدة: أخفيت بمعنى خفيتُ أظهرتُ] .

خفت: المخافتةُ والخفتُ: إسرار النطق.

قال (الشاعر) :

أخاطبُ جهراً إذ لهن تخافتٌ

وشتان بين الجهر والمنطق الخفتِ

وفي الحديث: المؤمن الضعيف مثل خافتِ الزرع، وهو الذي لان ومات.

خفج: الأخفجُ: الأعوجُ الرجل.

والخفجُ: الرعدةُ.

وخفاجةُ: حي (من العرب، يقال: رجل خفاجي) .

قال أبو عبيد: من أدواءِ الإبل الخفجُ، وهو أن تعجل رجلاه قبل رفعه إياهما كأن به رعدة.

خفد: خفدَ الظليم، (إذا) أسرع (في المرَّ) ، ولذلك سمي خفيدَدا، والخفدُود: طائر.

ويقال: أخفدتِ الناقة ولدها، إذا ألقتُهُ في أن يستبين خلقُهُ.

خفر: الخفرُ: الحياء، و (هي) جارية خفرة.

و (يقال) : أخفرت الرجل، نقضتُ عهدهُ،

وأخفرته: بعثتُ معه خفيراً، وهي الخفارة.

(وخفرت الرجل: كنت له خفيراً) ، وتخفَّرتُ بفلان: (إذا) استجرت به، (وخفرتهُ: أجزتُهُ) .

والخافور: نبتٌ.

خفع: [يقال] : انخفعتَْ كبده من الجوع، (إذا) تقطعت.

وهو قول جرير:

وغدا وضيفُ بني عقالٍ يخفع

و [يقال] : خفَعَ، (إذا) التزق ظهره.

ببطنِه.

ويقال:

<<  <   >  >>