للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غيره: إذا كانت نقوشُهُ كمخاليب الطير.

والمخلبُ: المنجَل لا أسنانَ له والخلبُ: الليف.

وامرأة خلبن: حمقاء، ليس من الخلابة.

والبرق الخلبُ: الذي لا ماء معه، كأنه يخدع، وماء مخلبٌ، إذا كان فيه خلبٌ وهو (طين) الحمأه.

(ويقال: الخلبن: الرجل المهزوم والمرأة المهزولة أيضاً) ، ورجل خلبوبٌ: خداع.

خلج: الخلُج: سفن صغار، والمخلوجة: الطعنة (التي) ليست بمستوية.

وخلجتِ الناقة: فطمتْ ولدها فقل [لذلك] لبنها.

وسحاب خلوج: متفرقٌ.

وخلجني كذا، أي: شغلني.

وجناحا النهر: خليجاه، و [فلان] يتخلجُ في مشيه: يتمايل.

والخلجُ: الفساد، وخلجتُ الشيء: انتزعتُه، وخالجته: نازعته، والخلجُ: داءٌ، ويقال: إن الخيلجَ: الرسنُ.

قال (الشاعر) :

وبات يغني في الخليج كأنهُ

كميت مدمى ناصع اللونِ أقرحُ

ويقال للرأي: مخلوجة.

قال الحطيئة:

بمخلوجةٍ فيها عن العجز مصرفُ

ويقال: خلجتهُ الأمور كما يقال: شغلتْهُ.

خلد: أخلد إخلاداً وخلداً: أقام، ومنه: جنةُ الخلد، ورجل مخلدٌ، إذا أبطأ عنه الشيب.

ويقال: مخلدٌ، وهو من الدواب ما تبقى ثناياه حتى تخرج زباعياتُهُ.

وأخلد إلى الأرض: لصدق بها.

والخلدُ: البال، والخلدةُ: دويبة.

ويقال: خلدتُ الغلام، إذا قرطته.

وجاء في بعض التفسير: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} ، (أي) : مقرطون.

ويقال: [بل] مخلدون من الخلد وهو البقاء.

خلس: اختلست الشيء: اختطفتهُ.

و (في الحديث) : لا قطع في الخلسة.

وأخلس رأسه، إذا خالط سواده البياض.

وأخلس النبتُ: اختلط رطبُهُ ويابسه.

ويقال: لولد الناقة إذا ضربها فحل وقد كان أعد لها فحل غيره، فذلك الولد الخلس (قال:

ولم يكن أمجادهن خلْسا)

كذا وجدته ولم أسمعه سَماعا.

خلصت: خلصته من كذا.

وخلص الشيء.

وخلاصةُ السمن: ما ألقي فيه من تمر أو سويق ليخلص به.

والخلصاء: موضع، وذو الخلصة صنم كان لهم.

أبو عبيد: إذا جاد اللبن وخلص فهو الإخلاص والثُفلُ الذي يكود أسفل هو الخُلوص.

<<  <   >  >>