للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخمدتِ الحمى، (إذا) سكنتْ، وخمد الرجل: أغمي عليه أو مات.

خمر: الخمرُ: الشراب الذي يخامر العقل.

وفي الحديث: كل مسكر خمر وكل خمر حرام، كأنه أخذ - والله أعلم - من مخامرتِهِ العقل.

ودخل [فلان] في خمار الناس، أي: زحمتهم وفلان يدبُّ لي الخمر، إذاً كان يستخفي وهو [من خمر الشجر، وذلك] كناية عن الاغتيال.

والخمارُ خمار المرأة، وما عند فلان خل ولا خمرٌ، إذا لم يكن عنده خير ولا شر، ووجدت خمرة الطيب وخمرته وهي ريحه، وامرأة حسنة الخمرة، أي:

لبس الجمار.

وقال أبو زيد: خامر الرجل المكان [وخمرةُ] : لزمه (فلم يبرح) .

والمخمرةُ: الشاة يبيض رأسها من بين جسدها.

والمخامرةُ: المقاربة.

وفي الأمثال: خامري أم عامر، والتخميرُ: التغطية.

والخمرة: شيء من الطيب تطليه المرأة على وجهها ليحسن لونها، (والخمرُ ما واراك من شجر، وأخمروا: تواروا) .

والخمرةُ: السجادة الصغيرة.

وفي الحديث: كان يسجد على الخمرة.

قال الخليل: والخمرُ معروفة، واختمارها: إدراكها وغليانها.

قال ابن الأعرابي: سميت بذلك لأنها تركتْ فاختمرت، واختمارها: تغيرُ ريحها (عن أولها إلى طيبها) .

و (يقال) : خمرت العجين [أخمرُهُ] ، (إذا) جعلت فيه الخمير.

وقد خمر شهادته، إذا كتمها.

وخمر عني (خمراً) ، (إذا) توارى، وخمر عني الخبرُ، إذا خفي (عليك) وخمرت الرجل أخمرُهُ، إذا استحييت منه.

قال أبو عبيد: الخمرة التي تجعل في العجين يسميه الناس الخمير، وكذلك خمرُة النبيذ، فأما قول امريء القيس:

كأئي خمرْ.

فإنه يريد خامرني داء ووجعٌ.

ويقال لما خامرك من الحُب: خمرٌ.

خمس: الخمسة في الأعداد، والخميس: الجيشُ، وخمستُ القوم: أخذت خمس أموالهم،

أو كنت لهم خامساً أخمسم وأخمسهُم.

والخمسُ ظمءٌ من أظماء الإبل.

والخميس: اليوم، والجمع: أخمساء وأخمسة كما تقول: نصيب وأنصباء [وأنصبة] ، وحبل مخموس من خمس قوىً.

والخميس: الثوب الذي طوله خمس أذرع، ومن ذلك حديث معاذ ابن جبل: أنه قال

<<  <   >  >>