للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكل نبات له شوك طويل فشوكه أسل.

والأسلة: مستدق الذراع واللسان.

وكل مسترسل أسيل.

أسم: أسامة: الأسد.

والاسمُ قد كتب في بابه؛ لأن ألفهُ زائدة.

أسن: الآسان: الحبال.

قال:

وقد كنت أهوى الناقمية حقبةً

فقد جعلت آسان نفسي تقطعُ

وأسن الماء يأسن، وأسن يأسن ويأسن، إذاً تغيرَ، وتأسن أيضاً.

والأسنُ: بقية الشحم، والجميع: آسان.

و [يقال] : تأسن علي تأسناً: أعتل وأبطأ.

وأسن الرجل يأسن، إذاً غشي عليه من ريح البئر.

[ويقال: هو على آسان من أبيه، أي: على طرائق وشبهٍ] .

أسو: أسوتُ الجرح أشواً، إذا داويتهُ، فهو أسى.

وأهل البادية يسمون الخاتنة آسية كناية.

وأسوتُ (أسواً) بين القوم، إذا أصلحت بينهم.

ولي بني فلان إسوةٌ، أي: قدوة.

وتقول: أسيت على الشيء أسى أسىً.

[فأنا أسي.

قال:

أسيٌّ إنه من ذاك إنه]

وأسيتُ المصاب على مصابه، إذا عزيتهُ.

وآسيتهُ بنفسي.

والآسي.

الطبيب، وهو من الأسو.

وأسيتُ لفلان أسياً، إذاً بقيت له بقية من لحم خاصة، كذا قال الأموي.

والإساء: الأطبة.

ويقولون: أسوتُ الجرح أسواً وأسى، إذا داويته، وهو قول الأعشى:

عندهُ البرُّ والتقى وأسى الشـ

ق وحمل لمضلع الأثقال

[أسب:

الإسبُ: شعر العانة] .

أسد: الأسدُ معروف، وسمي بذلك لقوته.

واستأسد النبتُ: قوي.

قال [الحطيئة] :

بمستأسد القريان حوًّ تلاعهُ

فنُوارهُ ميل إلى الشمس زاهرهْ

و [يقال] : إسد الرجل، إذاً رأى الأسد فذهب قلبهُ.

واستأسد عليه، إذاً اجترأ.

قال ابن الأعرابي: أسدتُ الرجل: سبعته.

وآسدت بين القوم إيساداً، إذاً أفسدت بينهم.

وأسدٌ: قبيلة.

وفي بعض الحديث: الأسد جرثومة العرب فمن أضل نسبهُ فليأتهم.

والإسادة: الوسادةُ.

والأسدىُّ: ضرب من الثياب في قول الحطيئة:

مستهلك الورد كالأسدي قد جعلتْ

<<  <   >  >>