للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأصله: تخت دار، أي: ثوبٌ مصون في تخت.

دخس: الدخسُ: أن يندس الشيء في التراب، ولذلك سمى [لراجز] الأثافي دُخساً.

والدخيس: الحوشبُ، وهو ما بين الوظيف والعصب.

والدَخَسُ: داء في قوائم الدابة.

والدخيسُ (من الناس) : العدد الجم.

والدخيسُ: اللحم المكتنز، وكل ذي سمن دخيسٌ.

ويقال: إن الدخيس لحم باطن الكف، والدخيس من أنقاءِ الرملِ: الكثير.

و (يقال) : كلأ ديخسٌ: كثير.

وأنشد:

يرعى حلياً ونصياُ ديخَسا

والدُخسُ: حوت.

دخش: قال ابن دريد (في الدال والخاء والشين) : الدخشُ فعل مات، يقال: دخش دخشاًَ، إذا امتلأ لحماً.

ومن اشتقاق دخْشم.

(دخص: الدخوصُ: نعتٌ للجارية السمينة) .

دخل: (تقول) : دخل دخولاً، والدخلة: باطن أمر الرجل، والدخل: العيب في الحسبِ.

والدخلُ كالدغلِ، والدخلُ: طائر.

ويقال: إن المدخول: المهزول.

ودخيلك: الذي يداخلك في أمورك.

والدخال في الورد: أن تشرب الإبل ثم ترد على الحوض ليشرب منها ما عساه لم يكن شرب.

وهو قول الهذلي:

وتوفي الدفوف بشرب دخالِ

ويقال: إن كل لحمةٍ مجتمعة دخلة، ويقال: دخل فلان، وهو مدخول، إذا كان في عقله دخل.

وبنو فلان في بني فلان دخل، إذا انتسبوا معظم وليسوا منهم.

ونخلة مدخولة: عفنة الجوف.

والدخللُ: الذي يداخلك في أمورك (أيضاً) والدخل من ريش الطائر: ما بين الظهران والبطنانِ، وهو أجود الريش.

وداخلة الإزار: طرفه الذي يلي الجسَدَ.

والدخلُ من الكلإ: ما دخل منه في أصول الشجر.

قال (الشاعر) :

تباشير أحوى دخلٌ وجميمُ

دخن: الدخان: معروف، ويجمع على الدواخن.

ويقال: دَخنتِ الناس تدخُنُ، [إذا ارتفع دخانها، ودخنتُ تدخن] ، إذا ألقيت عليها الحطب فأفسدتها حتى يهيج لذلك دخانُ.

وكذلك دخن الطبيخ يدخنُ.

فأما الحديث: هدنة على دخن، فهو استقرار على أمور مكروهة.

والدخنة من الألوان: كدرة في سوادِ.

شاة دخناءُ، وكبش أدخنُ، وليلة دخنانة، ورجل دخنُ الخلقِ.

وآبنا

<<  <   >  >>