للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسف: الرسفُ: مشي المقيد.

(وقال) أبو زيد: أرسفتُ الإبل، إذا طردتها) وأرسلتها مقيدة.

رسل: الرسْلُ: السير السهل.

وناقة رسله: لا تكلفك سياقاً.

و (ناقة) رسلة أيضاً: لينة المفاصل.

وشعر رسل، (إذا كان) مسترسلاً.

والرسل: ما أرسل من الغنم إلى الرعي، والرسل: اللبن.

ومن ذلك حديث: (إن أبا زهير النهدي حين قال لرسول الله صلى الله عليه وآله) ولنا وقير كثير الرسل قليل الرسل.

(يريد بالوقير: الغنم) يقول: هي كثيرة العدد قليلة اللبن.

والرسل: القطيع ها هنا.

وأرسل القوم، إذا كان لهم لي رسل، وهو اللبن.

ورسيل الرجل: الذي يقف معه في نضال أو غيره.

وجاء القوم أرسالاً: يتبع بعضهم بعضاً، (من هذا أيضاً) ، الواحد رسل.

والرسول معروف.

وإبل مراسيل: سراع.

والمرأة المراسلُ: التي مات بعلها والخطاب يراسلونها.

وتقول: على رسلك، أي: هينتك.

وأما قوله: إلا أن أعطى في نجدتها ورسلها فإنه يريد الشدة والرخاء.

و (يقال: إن) الراسلين عرقان في الكفين.

والاسترسال (إلى الشيء) : الاستيناسُ.

والمرسلات (في القرآن) : الرياح.

رسم: الرسمُ: أثر الشيء.

وترسمت الدار: نظرت إلى رسومها.

قال ذو الرمة:

أَأَن ترسمت من خرقاء منزلة

(ماءُ الصبابة من عينيك مسجومُ)

وناقة رسوم: تؤثر في الأرض من شدة الوطء.

والرسيم: ضرب من سير الإيل.

يقال: رسم يرسمُ، ولا يقال: أرسم، فأما قول ابن ثور:

غُلاميَّ الرسيم فأرسما

فإنه يريد: فأرسم لغلامان بعيريهما، يريد أرسم البعير.

والثوب المرسمُ: المخطط، وآرتسم فلان، إذا كبَّر وتعوذ ويقال: حذرَ.

<<  <   >  >>