وتأنى في الأمر، أي: تمكث.
والإناء معروف، (وجمع الإناء آنية) .
والإناء: التأخير، يقال: آنيت، أخرتُ.
وإني الشيء: إدراكُه [في قوله جل ثناؤه: {غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} ، وامرأة أناة: ذات تأن.
أنب: أنبتُ الرجل تأنيباً، (إذا) لمتهُ.
ويقال: أصبحت مؤتنباً، إذا لم تشته الطعام.
(قال أبو زيد ولم أسمعه سماعاً) الأنابُ: المسكُ.
قال:
تعُل بالعنبر والأنابِ
كرماً تدلى من ذرى الأعناب
أنت: رجل مأنوتٌ: محسود، [يقال] : أنتهُ: حسدهُ.
وأنت (يأنُث، إذا) أنَّ.
أنث: الأنثى: خلاف الذكر.
والأنيث: ما كان من الحديد غير ذكر.
والأنثيان: [أنثيا الإنسان.
والأنثيان] : الأذنان.
قال:
وكنا إذا الجبار صعر خدَّه
ضربناه تحت الأنثيين على الكرد.
أنح: أنحََ يأنح، إذا زحَر.
والبخيل أنوحٌ، كأنه يسأل الشيء فيأنحُ.
أنس: آنستُ الشيء: رأيته.
وسمي الإنس أنساً لظورهم.
وآنست الصوت: سمعتهُ.
وآنستُه: علمتهُ.
وسمي الإنسان من الأنس.
والأنسيُّ من الدابة: (هو) الجانب الذي يركب منه الراكب ويحتلبُ الحالبُ.
وإنسيُّ القوس: ما أقبل عليك منها.
والأنيسُ: (كلُّ) ما يؤنس به.
وجمع الإنسان أناسي، قال الله جل ثناؤه: {وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا} ويقال: كيف ابن أنسك وإنسك يعني نفسهُ.
أنض: لحم أنيض، إذا (كانت) بقيت فيه نهوءة، (أي) : لم ينضج (بعد) ، وهو في قول زهير:
يلجلجُ مضغةً فيها أنيضُ
ويقال أن الإيناض إدراك حمل النخلة.
أنف: أنفُ الإنسان وغيره معروف.
وشريف القوم أنف.
وطرف اللحية: أنفها.
والناتيء من الجبل: أنفه الأنفُ: أؤل الشيء.
وروضة أنف، إذا كانت لم ترع.
وأنف الرجل أنفاً وأنفةً [كأنه مشتق من شمخ بأنفه] [وأنفتُ الرجل: