للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الشيباني: أركني إلى كذا، أي: أخرني [للدين الذي يكون عليه] .

وركوت بقية يومي، أي: أقمت.

والركاءُ: اسم موضع.

والركيةُ: البئر.

ويقال: أركيتُ لبني فلان جنداُ، إذا هيأتهُ لهم.

ركب: ركبَ ركوباً.

والركاب: المطيُّ، الواحدة راحلةٌ.

وزيت ركابي، لأنه يحمل من الشام على الركاب.

وما له ركوبة ولا حمولة، أي: ما يركبه ويحمل عليه.

وركوبة ثنية.

والركب والأركوب والركبان والراكبون، ولا يكونون إلا على جمال، والركبة معروفة.

والأركبُ: العظيمها، وناقة ركبانة: تصلح للركوب.

وأركب المهرُ: حان أن يركبَ.

ورجُلُ مركبٌ: استعار فرساً يركبه إلى الغزو وله نصف الغنيمه ولصاحب الفرس النصف.

وركبت الرجل اركبُهُ، إذا [ضربت ركبته.

وركبته، إذا] ضربته بركبتك.

ورواكب الشحم: طرائق بعضها فوق بعضه في مقدم السنام، فأما التي في المؤخر.

فهي الروادف، الواحدة راكبة ورادفة.

والركابة: فسيلة في أعلى النخلة.

[عند قمتها، وربما حملت مع أمها] .

قال الخليل: الركبُ والأركوب: راكبوا الدواب.

والركابُ: ركاب السفينة ويقال للرياح: ركاب السحاب.

والركبُ: ركبُ (الرجل و) المرأة.

قال الخليل: ولا يقال للرجل، إنما هو للمرأة خاصة.

قال الفراء: الراكب العانة للرجل والمرأة (جميعاً) .

قال (الشاعر) :

لا يقنع الجارية الخضابُ

ولا الوشاحان ولا الجلباب

من دون أن تلتقي الأركابُ

والمركبُ: الأصل والمنبتُ، يقال: هو كريم المركب.

والركيب: ما بين نهري الكرم، وهو الظهر الذي بين النهرين.

وقال بعضهم: الركيب القراح، والراكبُ: داء يأخذ الغنم في ظهورها.

ركح: ركح الجبل: لكن منه منيف صعب.

والركح والركحة: ساحة الدار.

وسرج مركاحٌ، إذا كان يتأخر عن ظهر الفرس.

قال الخليل: الركوح: الانابة إلى الأمر، وأنشد:

ركحتُ إليها بعد ما كنت مجمعا

[على هجرها وأنسبت بالليل ثائرا]

والركحَةُ: البقية من الثريد في الجفنة.

وجفنَةٌ مرتكحة: مكتنزة بالثَريد.

ركد: ركد الماء والريح: سكنا.

وركدَ الميزان: استوي.

وركد القوم ركوداً: هدأوا.

وجفتة ركود: مملوءة.

وتراكد الجواري، إذا نزتْ إحداهن قاعدة إلى صواحبها.

ركز: الركزُ: الصوت الخفي، والركزُ: مصدرُ ركزتُ الرمْحَ.

والركازُ: المال المدفون في الجاهلية.

ويقال: هو المعدن.

ويقال: أركز الرجل، إذا

<<  <   >  >>