بعضهم إواءاً.
وآويته أنا أؤويه إيواءاً.
والمأوى: مكان كل شيء.
والتأوي: التجمع، تأوت الطير: تجمعت، وهن أوي.
قال [العجاج] :
كما تدانى الحدأ الأويُّ
يصف الأثافي.
وتقول: أويتُ لفلان آوي له، أي: أرثي له، مأوية وأيًةً.
وهو قول القائل:
ولو أنني استأويته ما أوى ليا
وابن آوى معروف.
وكان الخليل يقول: لا يصرف على (كل) حال.
الآية: العلامة.
قال سيبويه: موضع العين من الآية واوٌ، لأن ما كان موفع العين واواً واللام ياءاً أكثر مما موضع العين واللام منه ياءين، مثل شويت أكثر من حييت.
ويكون النسبة إليه أوويَّ.
قال الفراء: هي من الفعل فاعلة والذاهبة اللام ولو جاءت تامة لجاءت آيية فخففت.
وآية الرجل: شخصهُ.
وخرج القوم بآيتهم، أي: جماعتهم، ومنه آية القرآن؛ لأنها جماعة الحروف.
أوب: آب يؤول أؤباً: رجع.
والتائب أواب.
وجاءوا من كل أوب.
ويقال: آبت الشمس، أي: غابت.
وروى شعبة عن قتاده عن أبي حسان الأعرج عن عبيدة (السلماني) عن علي (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
شغلونا عن [صلاة] الوسطى حتى آبت الشمس ملأ الله قلوبهم [وقبورهم] ناراً.
وآبت يد الرامي عن السهم أو عند النزع في القوس تؤوب أؤباً.
وناقة أؤوب: سريعة رجع اليدين.
قال:
أوبُ يديها برقاق سهبِ
والتأويب:.
سير النهار.
وقال قوم: أبتُ إلى (بني) فلان، إذا أتيتهم ليلاً، وتأوبتهم كذلك.
أود: آدني الشيء يؤودني أوداً، إذا أثقلك.
قال الله جل ئناؤه: {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} .
وأودٌ: قبيلة.
وأود: موضع والأودُ: العوج.
وتأود الشيء: اعوج.
(وتأودت) وأدتُ [أوداً] ، (أي) : عطفتُ.
أور: أوار النار والشمس: حرهما.
[والأوارُ: العطش] قال:
والخير قد تشفي من الأوارِ