للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وناقة مربعٌ، فإن كان ذلك عادتها فهي مرباعُ.

والقوم على ربعاتهم، أي: على أمورهم الأول.

والمرباع: ما يأخذه الرئيس من ربع المغنم، وهو قول القائل:

للك المرباعُ منها والصفايا

(وحكمكَ والنشيطة والفضولُ)

وفي الحديث.

ألم أجعلك تربع، أي: تأخذ المرباع.

والربيع: هو الزمان: معروف.

والربيع: النهر.

وربعتُ القوم أربعهم، إذا كنت لهم رابعاً.

وربعتهم أربعهم، إذا أخذت ربع أموالهم.

فأما قول لبيد:

أعطف الجون بمربوع متلْ

ففيه قولان: أحدهما: إنه أراد الرمْح [المربوع] وإنه ليس بطويل ولا قصير كما يقال: ربعة من الرجال.

ومن قال هذا القول ذهب إلى أن الباء بمعنى مع، كأنه [قال] : أعطف الجون، وهو فرسُهُ، ومعي مربوع متل، [والقول الآخر] : إنه أراد (به) عناناً على أربع قوى.

وهذا أظهر الوجهين، والربعة على فعلة: ضرب من السير، وهو من أرفعه.

والمربعةُ: العصا التي تحمل بها الأحمال فتوضع على ظهور الدواب.

ورباعياتُ الأسنان: (ما) دون الثنايا.

والربعُ في الحمى والورد: ما يكون في اليوم الرابع، وهو أن تردَ يوماً وتدع يومين، والأربعاء على أفعلاء، من الأيام.

وربعتُ الحجر بيدي: رفعته.

ومنه الحديث: مر بقوم يربعون الحجر ويرتبعُون، والحجرُ نفسه: ربيعة.

ويقال: اربع على ظلعك، واربع على نفسك، أي: تمكثْ، و (يقال) : انتظر.

وذكر بعضهم: ارتبعت الناقة، إذا انغلقتْ رحمها، فلم تقبل الماء.

ويقال: غيث مربع مرتعٌ.

والمربعُ: الذي يحبسُ من أصابه في مربعه عن الارتياد والنجعة.

والمرتعُ: الذي ينبتُ ما ترتع فيه الإبل.

ويقال: (إن) الربيعة البيضة من السلاح.

وأربع الرجل، إذا ولد له في الشباب، وولده ربعيون، (فإن ولدهم في الكبر، فقد أصاف وهم صيفيون) .

قال:

إن بني صبية صيفيون

أفلح من كان له ربعيّون

(ويقال: إن الربيعة الصخرة العظيمة) ، والربعة: المسافة بين أثافي القدر.

ويقال: رابعني فلان، إذا حمل معك الحمل بالمربعةِ.

واليربوعُ

<<  <   >  >>