للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قليل ولا كثير.

والسعنُ: شيء كالدلو (وليس بها) .

سعو: (قال الكسائي) : مضى سعوٌ من الليل، أي: قطع (منه) .

قال ابن دريد: السعوُ: الشمعُ (في بعض اللغات) جاء به الخليل.

سعى: شعى يسعى سعياً، (إذا) عدا.

والسعيُ: العمل والكسبُ.

والمسعاة: في الكرم والجود.

والسعاية.

في أخذِ الصدقات.

وسعاية العبد إذا كوتب في عتق رقبته.

وساعى الرجل الأمة، (إذا) فجر بها، (ولا تكون المساعاة إلا) في الإماء خاصة.

سعد: السعدُ: اليمن.

والساعدُ: ساعد الإنسان.

والسواعد: عروق يجري فيها اللبن إلى

الضرع.

والسواعدُ: مجاري الماء إلى النهر.

ويقال: إن سعيد الأرض النهر (الذي يسقيها) .

والمساعدة: المعاونة.

والسعدان: نبات (له شوك وهو) من أفضل المرعى.

والسعدانة: الحمامة (الأنثى) .

وذكر وبعضهم إن المساعدة المعاونة في كل شيء.

و (إن) الإسعاد (لا يكون إلا) في البكاء خاصة.

وسعود النجم: عشرة مثل: سعد بلعَ وسعدُ والذابح وما أشبههما.

والسعدانة: عقدة الشسْع التي تلي الأرض ويقال: إن السعدانة كركرةُ البعير.

(والسعيدة: بين كانت تحجُّه ربيعة قريباً من سندان) .

وسعدُ: موضع في قول جرير:

(ألا حيَّ الديار بسُعد إني

أحبُّ لحب فاطمة الديارا)

وساعدة: (اسم من أسماء) الأسدِ.

سعر: والسعرُ: النارُ، والسعير: سعير النار.

واستعارها: توقدها.

والمسعرُ: الخشب (الذي) تسعر به النار.

والسعر: الجنون، يقال: ناقة مسعورة.

ومنه قوله جل وعز: {فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} والسعرُ: سعر الطعام (وغيره) .

والسعارُ: حر النارِ.

وسعر الرجل، إذا ضربته، السموم.

والسعرةُ: لون إلى السواد.

ومساعرُ البعير: مشاعرُهُ و (يقال) : هي آباطُهُ وأرفاغُهُ، وأصل ذنبه حيث رق وبرهُ.

ويقال: بل تلك المشاعر لأن عليها شعراً وسائر جسده وبر.

<<  <   >  >>