للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التمر واللبن) .

وسواد القلب وسويداؤه: حبته.

وساودني فلان فسدته: من سواد اللون والسودد، جميعا.

والسود: سفح (في الأرض) كثير الحجارة، والجمع أسواد.

قال الكسائي: السيد من المعز: المسن ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأضاحي ثني الضأن خير من السيد من المعز وأنشد:

سواء عليه شاة عام دنت له

ليذبحها للضيف أم شاة سيد

سور: سار يسور، إذاً غضب وثار.

وإن لغضبه لسورة.

والسور: جمع سورة، وهي كل منزلة من البناء.

فأما قول القائل:

لا بالحصور ولا فيها بسوار

فمن رواه غير مهموز فإنه يريد الغضب.

وكان بعضهم يقول هو الذي يسور الشراب في راسه سريعا.

ومن همزه ذهب به إلى السؤر، وهو ما يسئره الشراب أي: يبقيه في الإناء والسوار للمرأة معروف.

[ويقال: سوار] والإسوار: الواحد من أساورة الفرس وهم القادة.

وسورة الخمر: حدتها.

سوط: السوط معروف.

يقال: سطته بالسوط: ضربته.

والسوط من العذاب: النصيب.

والسوط: خلط الشيء بعضه [ببعض] .

وسوط فلان أمره تسويطا، إذا خلطه.

قال (الشاعر) :

فسطها ذميم الرأي غير موفق

فلست على تسويطها بمعان

سوع: سواع: اسم صنم.

وأسعت الإبل أسيعها إساعة، إذا أهملتها.

وساعت هي تسوع، ومنه يقال: ضائع سائع.

وناقة مسياع: وهي الذاهبة في المرعى.

وجاءنا بعد سوع من الليل وسواع، أي: بعد هدء منه.

والساعة معروفة.

وعاملت فلانا مساوعة كما يقال: مياوعة.

سوغ: (يقال) : هذا سوغ هذا، أي: كان بمثل صيغته، ويقال هو الذي على أثر الآخر يولده.

وساغ الشراب في الحلق سوغا.

واساغه الله وسوغت فلانا: اعطيت.

سوف: السوف: الشم، سفت الشيء أسوفه سوفا (وأسفته) .

وذهب بعض أهل العلم إلى أن قولهم: بيننا وبيتهم مسافة، من هذا، قال: وكان الدليل يسوف التراب ليعلم أعلى قصد هو أم على جور.

وسوف: كلمة وعد.

والسواف: مرض المال وذهابه.

ويقال: أساف (الرجل، إذا) وقع في ماله

<<  <   >  >>