للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبع أموالهم.

والسبع: ظمء من أظماء الإبل.

وسبعت فلاناً، إذا شتمته ووقعت فيه.

ويقال: هو سباعي البدن، إذا كان تام البدن.

والسبع: الواحد من السباع.

وفي العبد المسبع الذي في قول الهذلي:

عبد لآل أبي ربيعة مسبع

أقاويل: أحدها المترف، والثاني: الدعى، والثالث: الذي تموت أمه فيتولى إرضاعه غيرها، والرابع: ولد الزنا.

والخامس: الراعي الذي أغارت السباع على غنمه وهو يصيح بالكلاب والسباع.

والسادس: هو إلى سبعة آباء في العبودية.

والسابع: الذي ولد لسبعة أشهر.

والثامن: المهمل.

وتقول العرب: لأعملن بفلان عمل سبعة، يريدون (به) المبالغة في الشر.

وقال بعضهم: أرادوا بالسبعة اللبوءة.

وأرض مسبعة: كثيرة السباع.

[ويقال] : سبعته: وقعت فيه، وأسبعته: أطعمته السبع.

وسبعت الذئاب الغنم، إذا فرستها وأكلتها.

فأما قول رؤبة:

إن تميما لم يراضع مسبعا

فإن معناه: لم يدفع إلى الظؤورة.

سبغ: أسبغ وضوءه: أتمه (وأسبغ الله عليه نعمه) .

وسبغت الناقة ولدها، إذا ألقته، وقد أشعر.

وشيء سابغ: كامل.

ورجل مسبغ: عليه درع سابغة.

وفحل سابغ: طويل الجردان، وضده الكمش.

سبق: سبقت فلانا أسبقه سبقا.

والسبق: الخطر.

سبك: سبكت الفضة وغيرها سبكا.

والسنبك: طرف الحافر.

والسنبك من الأرض: [الغليظ] القليل الخير.

سبل: أسبلت الستر.

وأسبل الماء والدمع.

(وأسبلت السحابة بمائها) .

والسبل: المطر الجود.

والسبيل: الطريق.

والمسبل: اسم سادس القداح.

والسابلة: المختلفة في الطرقات.

وأسبل الزرع، (إذا) خرج سنبله.

وقال أبو عبيد: سبل الزرع وسنبله سواء.

وقد سبل وأسبل.

ويقال لأعالي الدلو: أسبال.

قال:

إذ أرسلوني مائحا بدلائهم

فملأتها علقا إلى أسبالها

<<  <   >  >>