للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخطإ.

وعمدت الشيء بعماد يعتمد عليه.

والعمود معروف.

وفلان طويل العماد، إذا كان منزله معلماً لزائريه.

قال (الأعشى) :

طويل النجاد رفيع العما

د يحمي المضاف ويعطي الفقيرا

والعماد: الأبنية الرفيعة.

والعمود: عرق الكبد.

ويقال: عمود القلب: وسطه.

وعميد القوم: سيدهم.

والعميد القلب: الذي قد هده العشق.

وعمده المرض، إذا فدحه.

وعمد (سنام) البعير، إذا كسره ثقل حمله.

وثرى عمد، إذا بللته الأمطار.

وفعل (فلان) ذاك عمد عين، إذا فعله بجد ويقين.

وفي الحديث: أعمد من سيد قتله قومه.

ويقال: بل هو من قولهم: أنا أعمد من كذا، أي: أعجب منه.

وامرأة عمدانة: جسيمة.

وعمد الرجل: غضب.

عمر: العَمر والعُمر: البقاء.

و (يقال) : لعمر الله: حلف ببقائه - جل ثناؤه وتقدست أسماؤه -.

والعمور: اللحم بين الأسنان، الواحد عمر.

والعمارة: ضد الخراب.

وعمرك الله في الأيمان: تأويله: سألت الله أن يعمرك، أي: يطيل بقاءك، وقال بعضهم: أصل الكلمة من طول المدة، ولذلك يقال في الجن: عمائر البيوت، يراد: اللواتي يطول لبثهن في البيوت.

والعمارة: القبيلة من القبائل.

والعمرى في العطايا: أن يقول الرجل لصاحبه قد أعطيتك هذه الدار عمرك أو عمري.

وفيها يقول القائل:

وما المال إلا معمرات ودائع

ويقال: (إن العمر: ضرب من النخل.

ويقال) : إن العمر الشنف.

أعمرت الأرض: وجدتها عامرة.

وعمر الرجل: طال عمره.

والمعمر: المنزل الذي ترضاه.

و (يقال: إن) العومرة: الصخب والجلبة.

والاعتمار في الحج: (أصله) الزيارة.

والعمار: ما يكون في الرأس من إكليل أو عمامة أو قلنسوة.

والمعتمر: المعتم.

والعمار: الريحان.

في قول الأعشى:

فلما أتانا بعيد الكرى

سجدنا له ورفعنا العمارا

ويقال: هو قولهم بأصواتهم الرفيعة: عمرك الله.

ويقال للإفلاس: أبو عمرة.

وأم عامر: الضبع.

وحكى ابن الأعرابي: العمرة: أن يبني الرجل بأمرأته في أهلها، فإذاً نقلها إلى أهله فذلك العرس.

و (يقال: إن) اليعمور: الجدي.

والعمير الثوب المحقق النسج.

عمس: العماس: الحرب الشديدة، ويوم عماس: شديد.

وقد عمس عماسة.

والعموس: الأمر لا يهتدى لوجهه.

وفلان يتعامس عن الشيء، إذا

<<  <   >  >>