للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العجوم.

والعجم من البعير: هو الذي يقال له العصعص.

والإبل العجم: التي تعجم العضاه والقتاد والشوك فتجتزىء بذلك من الحمض.

وباب معجم، أي: مقفل، وأما قولهم حروف المعجم، فقد روي عن الخليل: أنها هي الحروف المقطعة لأنها أعجمية، فإن كان ذلك عنه صحيحاً، فلان الحرف الواحد لا يدل على ما تدل عليه الحروف الموصلة، وكان أمرها مستعجما فإذا وصلت أعربت وبينت.

عجن: عجن الخباز العجين عجنا.

وناقة عجناء: كثيرة لحم الضرع مع قلة اللبن، وقد عجنت عجنا.

وبعير متعجن: مكتنز سمنا كأنه لحم بلا عظم.

ويقال: إن العجن في الشاء: أن يرتفع خلفا الضرع فيكون تحته مستنقع اللبن.

وقد عجنت الناقة، إذا ضربت الأرض بيديها في سيرها، وهي عاجن.

والعاجن: الرجل الذي إذا نهض، اعتمد على يديه كأنه يعجن.

قال:

فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا

وشر خصال المرء كنت وعاجن

والعجان معروف.

وحكي عن الخليل: العجان: الأحمق.

ويقولون: إن فلاناً يعجن بمرفقيه حمقا.

وعاجنة الرحوب: مكان.

وجماعة متعجنة: كثيرة، وفيه نظر.

عجو: العجوة: تمر يكون بالمدينة.

وعجت المرأة ولدها عجوا، إذا أخرت رضاعه عن وقته فورثه ذلك وهنا.

ويقال: عجته، إذا عللته بالشيء القليل.

والولد عجي، [والأنثى عجية، والجمع عجايا] .

ويقال: بل العجي الذي ماتت أمه فيتم، فصاحبه يعاجيه بلبن غيرها، أي: يرضعه.

قال:

عداني أن أزورك أن بهمي

عجايا كلها إلا قليلا

أي: إن شغلي بإرضاع غنمي شغل عن زيارتك.

فأما قوله:

إذا شئت أبصرت من عقبهم

يتامى يعاجون كالأذؤب

فيقال: إن ذلك أن يمنع الولد اللبن ويغذى بالطعام.

وقال الآخر يصف أولاد الجراد:

إذا ارتحلت من منزل خلفت به

عجايا تحامى بالتراب دفينها

وقال آخر:

يسبق فيه الحمل العجيا

رغلا إذا ما آنس العشيا

أراد رجلا راعيا لئيما ذكر أنه يرضع الغنم، فإذا كان العشي بادر إلى الشاة يرغلها دون ولدها.

والعجاية: عصب [مركب فيه فصوص من عظام

<<  <   >  >>