للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المنسج من الشعر.

وعذرة الدار: فناؤها.

وفي الحديث: ما لكم لا تنظفون عذارتكم.

ويقال: إن العاذرة: المرأة المستحاضة، وفيه نظر، كأنهم أقاموا الفاعل مقام المفعول لأنها تعذر في ترك الوضوء والاغتسال.

والعذرة: كواكب في آخر المجرة خمسة.

وحمار عذور: واسع الجوف و [به] يقال للملك الواسع: عذور.

فأما قول القائل:

إذا نزل الأضياف كان عذوراً

على الحي حتى تستقل مراجله

فيقال: إنه السييء الخلق.

وعذار الرمل: حبل مستطيل منه.

والمعذار: الستر في لغة قوم من اليمن، وعلى ذلك فسر قوله - جل ثناؤه -: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} ، أي: أرخى ستوره.

فأما قول ابن مقبل:

يا حر من يعتذر من أن يلم به

ريب الزمان فإني غير معتذر

وقال قوم: الاعتذار في ذا المكان الشكاية.

عذط: فأما العين والذال والطاء: فالعذيوط: نعت سوء للرجال.

عذف: وفي العين والذال والفاء: باتت الدابة على غير عذوف، أي: إنها لم تجد علفاً.

عذق: العذق: النخلة.

والعذق: الكباسة.

وعذقت الأرض، إذا نبت شجرها.

والعذق: موضع.

قال (رؤبة) :

بين القريين وخبراء العذق

ويقال: عذق الرجل الشيء، (إذا) قطعه.

قال:

كالجذع عذق عنه عاذق سعفا

و (يقال) : عذق الفحل عن الإبل، إذا دافع عنها وحواها.

وعذقت البعير، إذا وسمته بعلامة يعرف بها، والعلامة: عذقه.

ونعجة عذقة: وهي الخشنة الصوف - فيما يقال -.

وعذقت الرجل بالقبيح، إذا رميته به.

عذل: عذلت الرجل، إذا لمته.

والاسم العذل.

ورجل عذلة، إذا كان يعذل كثيراً.

وحدثنا القطان عن علي [بن عبد العزيز] عن أبي عبيد قال: (يقال) : عذلنا فلانا فاعتذل، أي: لام نفسه وأعتب.

(قال) : وأيام معتذلات: شديدات الحر.

والعاذل: العرق الذي يسيل منه دم الاستحاضة.

كذا حدثنا به علي عن علي عن أبي عبيد في حديث ابن عباس: إنه سئل عن دم المستحاضة، فقال: ذاك العاذل يعذو.

وحكى بعض من في قوله نظر: إن

<<  <   >  >>