للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زوال الشمس إلى الصباح، والعشاء من وقت المغرب إلى العتمة.

ويقال في النسبة إلى العشي: عشوي.

والعشاء: الطعام بعينه، تقول: عشوت فلاناً وعشيته بمعنى (واحد) ، إذا أطعمته عشاء.

قال:

وعشوت أنا: تعشيت، ومن ذلك قولهم: العاشية تهيج الآبية.

وعش إبلك ولا تغتر.

والعواشي: هي التي ترعى ليلا.

والعشاءان: المغرب والعتمة.

عشب: العشبة: الشيخ اليابس من الهزال.

والعشبة: الناب الكبيرة، وتقول: سألته فأعشبني، إذا أعطاك عشبة.

ويقال: بل العشبة من الرجال: القصير.

والعشب: الكلا في أول الربيع، ولا يقال له: حشيش حتى يهيج.

واعشوشب وأعشب القوم.

أصابوا عشبا.

وبلد عاشب، ولا يقال في ماضيه إلا أعشب.

قال (الشاعر) :

وبالأدم تخدي عليها الرجال

وبالشوك في الفلق العاشب

وفي الأرض تعاشيب، إذا كانت فيها قطع من عشب متفرقة.

عشد: (قال) ابن دريد: العشد: الجمع، يقال: عشد يعشد عشدا.

عشر: العشرة في العدد (معروفة) ، وكذلك العشر.

تقول: عشرت القوم أعشرهم، إذا صرت عاشرهم، وعشرتهم أعشرهم، إذا أخذت عشر أموالهم.

وجاء القوم عشار عشام، أي: عشرة عشرة.

وقال الخليل: عشرت القوم تعشيرا، إذا كانوا تسعة فزدت واحدا حتى تمت العدة.

وضدة عشرتهم، وذلك أن تأخذ من العشرة واحدة حتى تصير تسعة.

قال: والعشور: النقصان.

والتعشير: الإتمام.

وقال: العشر: ورد الإبل يوم العاشر.

وفي حسابهم: العشير، التاسع، وهذه إبل عواشر وقطا خوامس، إذا وردت [الماء] خمسا.

وعشرون: اسم موضوع لهذا العدد واستوى فيه المذكر والمؤنث.

لم يجيء على تثنية العشرة الواحدة، وذا أصح ما قيل في هذا الباب.

فأما الذي قيل إنه جمع عشر فشيء لا يدل على صحته شاهد ولا دليل.

والتعشير.

نهاق الحمار.

وناقة عشراء: أتى لحملها تمام عشرة أشهر، من يوم أرسل فيها الفحل وزال عنها اسم

<<  <   >  >>