معروف [وقمر القوم الطير، إذا عشوها ليلا فصادوها] ، فأما قول الأعشى:
تقمرها شيخ عشاء
فقيل: معناه، كما يتقمر الأسد الصيد.
وقال قوم: تقمرها اختدعها، كما يصاد الطير ليلا، وذلك أنها تعشي.
وقال ابن دريد: تقمر الرجل، إذا غلب من يقامره.
ويقول: قمرت أقمر [وأقمر] .
و (قد) قمر الرجل، إذا لم يبصر في الثلج قمرا.
وقمرت القربة، وهو شيء يصيبها كالاحتراق من القمر.
والقمري: طير منسوب إلى طير قمر.
وتقمر الأسد، إذا خرج يطلب الصيد في القمراء.
قال:
سقط العشاء به على متقمر
قمس: قمست الشيء في الماء: غمسته.
وقاموس البحر معظمه.
وفي ذكر المد والجزر [قال] : ملك موكل بقاموس البحر، كلما وضع رجله فاض، فإذا رفعها غاض.
(وقمس) الولد في البطن: اضطرب.
والقماس الغواص.
وانقمس النجم: انحط في المغرب وتقول العرب للرجل إذا خاصم قرنه: إنما يقامس حوتا.
قمش: القمش: جمع الشيء من هنا وهنا.
قمص: القميص معروف.
وتقمصته، إذا لبسته.
وقال ابن دريد: القمص من قولهم قمص البعير يقمص (ويقمص) قمصا وقماصا، وهو أن يرفع يديه ثم يطرحهما معا ويعجن برجليه.
وفي الحديث: [ذكر] القامصة، وهو من هذا.
وقمص البحر بالسفينة، إذا حركها بأمواجه كأنها بعير يقمص (أو يقمص) .
قمط: القمط: قمط الصبي بخرقة، وهو شد أعضائه.
ويقال: قمط الأسير، إذا جمع (بين) يديه ورجليه بحبل.
والقمط: سفاد الطائر.
وووقعت على قماطه، إذا فطنت له.
ومر بنا حول قميط، أي: تام.
قمع: القمع معروف.
ويقال: قمع (وقمع) .
وفي الحديث: ويل لأقماع القول وهم الذين يستمعون القول ولا يعون، فتكون: آذانهم كالأقماع التي لا يبقى فيها شيء.
وقمعته، إذا ضربته بالمقمعة.
وقمعته أذللته.
وسمي ابن إلياس قمعة، لأن أباه أمره بأمر فانقمع في بيته.
والقمع: ما فوق السناسن من سنا، البعير من