للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(والقبيصة: التراب المجموع) .

والقبص: العدد الكثير.

قال:

لكم مسجدا الله المزوران والحصى

لكم قبصه من بين أثرى وأقترا

والقبوص: الفرس الذي إذا جرى لم يصب الأرض منه إلا أطراف سنابكه.

والقبص في الرأس: الضخم والارتفاع، وهامة قبصاء.

والقبص: وجع (يأخذ) عن أكل الزبيب وشرب الماء معه.

والقبص: الخفة والنشاط وقد قبص.

قبض: القبض: مصدر قبضت قبضاً.

والقبض: الإسراع في قوله تعالى: {وَيَقْبِضْنَ} والعرب تقول للسائق العنيف: قباض وقباضة.

قال رؤبة (يصف حماراً) :

قباضة بين العنيف واللبق

ومقبض السيف ومقبضه: حيث يقبض عليه والقبيض من الدواب: السريع نقل القوائم.

والقبض: ما جمع من [الغنائم، يقال: اطرح هذا في القبض، أي: في سائر ما قبض من] المغنم.

قال أبو بكر: راع قبضة، إذا كان منقبضاً لا يتفسح في رعي غنمه.

ويقال: تقبض الرجل وانقبض على الأمر، إذا تقبض عليه وتوقف.

وتقبض عنه، إذا اشمأز، وقبض، (إذا) مات.

قبط: القبط: قوم.

والنسبة إليهم: قبطي.

وقال أبو بكر: القبط: جمعك الشيء بيدك، [تقول] : قبطته أقبطه (قبطاً) .

وبه سمي القباط، هذا الناطف، وهو عربي صحيح.

و (الثياب) القبطية: البيض.

قال:

كما دنس القبطية الودك

والجمع قباطي.

قبع: يقال: قبع الخنزير، إذا أدخل رأسه في عنقه، وكذلك القنفذ، قبعاً.

وجارية قبعة طلعة، إذا تخبأت تارة (وظهرت أخرى) .

وقبيعة السيف: التي على طرف قائمه من حديد أو فضة.

والقوبعة: دويبة.

والقبعة: خرقة كالبرنس (تخاط للصياد) تسميها العامة القنبعة.

والقباع: مكيال واسع.

(الأموي) عدا الرجل حتى قبع.

وهو قابع، أي: أعيا وانبهر.

قبل: ما أقبل من الإنسان.

والقبيل: لا أقبلت به المرأة من غزلها حين تفتله.

(وهو الذي يكون إليها) .

والقبلة: (للمسجد) ، [سميت بذلك] لأن الناس يقبلون عليها في صلاتهم، وهي كذلك.

وقبل: خلاف بعد.

وفعل ذلك قبلاً، أي: مواجهة.

ولا قبل لي به، أي: لا طاقة (به) .

وهذا من قبله، أي: من عنده.

وقبائل العرب

<<  <   >  >>