للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو زيد: تلى الرجل، [إذا] كان بآخر رمق.

والتلوة من الغنم: التي تنتج قبل الصفرية.

والمتالي: الذي يرادُّك الغناء.

قال الأخطل:

صلتُ الجبين كأن رجع صهيلهِ

زجر المحاول أو غناء متالي

تلد: تلد فلان في بني فلان، إذا أقام فيهم، يتلدُ.

وأتلد، إذا أتخذ المال.

والتلادُ: ما نتجته أنت من مال، ومال متلدُ.

وفي الحديث في ذكر سورٍ: هن من تلادي، أي: من الذي أخذته من القرآن قديماً.

ويقال: إن الأتلاد قوم من العرب والتليد: ما اشتريته صغيراً فنبت عندك.

تلع: تلَعَ النهار وأتلع، إذا أنبسط.

وقال قوم: تلَعَ النهار.

وأتلعت الظبية، إذا سمت بجيدها.

قال:

ذكرتك لما أتلعت من كناسها

وذكرك سبات إلي عجيب

وجيد تليع: طويل.

قال الأعشى:

يوم تبدي لنا قتيلة عن جيـ

دٍ تليع تزينهُ الأطواقُ

والأتلعُ: الطويل العنق.

وتتلع في مشيه، إذا مد عنقه.

ولزم [فلان] مكانه فما تتلعَ، إذا لم يرد البراح.

قال [أبو ذؤيب] :

فوردن والعيوق مقعد رابيء الـ

ضرباء فوق النجم لا يتتلعُ

ومتالع: جبل.

والرجل التليع: الطويل.

والتلعُ: الكثير التلفت حولهُ.

والتلع: الترع، وقد فسرناه.

والتلعة: مسيل ماء ارتفع من الأرض إلى بطن الوادي.

تلف: التلف: ذهاب الشيء.

تلم: التلام: التلاميذ، أسقطت الذال.

تلن: التلنةُ والتلونة: الحاجة.

ومما نكتبه في هذا الباب للفظ.

تلان، في معنى الآن وأنشد أبو عبيد:

نولي قبل نأي داري جمانا

وصليه كما زعمت تلانا

تله: تله الرجل، إذا تحير.

وفي الكتاب الذي يقال إنه للخليل: التلهُ: لغة في التلف.

وأنشد:

به تمطت غول كل متله

أي: متلف.

والذي أحفظه ما أنشدنا علي بن إبراهيم عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد:

به تمطت غول كل ميلهِ

وقال: أراد البلاد التي ئولهُ الإنسان.

والوالهُ: المتحيرُ.

<<  <   >  >>